وتضمن الحكم نقاط خطيرة جدا وهى:
انتزاع حق الرعاية التعليمية للصغار من الأم التى تعايشه دقائق الحياة مظلمة للصغير وإخلالا بصفائه النفسى.
8 احكام متلاحقة من محكمة الاسرة عن الحضانة والولاية التعليمية بين الأب والأم والجدة للأب والجدة للأم تجسد قمة الصراع والتناحر.
الطفلين للمحكمة نريد حلا؟ ولم ندخل الامتحانات بسبب قسوة الأب ؟ والمحكمة لا توجد قوة تفصم عرى الأمومة عن أطفالها وتعليمهم
المحكمة للرجال: لا تستبدوا بالزوجات حتى لا يستجير الأطفال من بأسكم ونار الحيرة تعصف بهم ولن يكون غير قلب الأم ركنا للاحتماء والاحتواء
الرعاية التعليمية ترتبط بمصلحة المحضون فى البقاء عند أمه لأنها أكثر رحمة وشفقة للأولاد وتعلم أمور النساء للبنات
الآباء عقب الطلاق يختارون نظاما تعليميا أقل جودة للصغار نكاية فى الأم أو إشعارها بالذل والهوان مما يعرض حياتهم التعليمية للخطر
.تطور الحياة كشف عن أن الأم الحاضنة أكثر من الرجل سداداً وكفاية لتعليم الأطفال وهى أمور تتعلق بمنافع محضة للمحضون.
استخدام المشرع للفظ "الولاية "للحاضن آثار اللبس والأدق أن يستخدم "الشئون التعليمية "وهى من مستلزمات الحضانة.
شطط الآباء وقسوتهم على الآمهات واشتعال تدخل عائلتهما يصيب الأطفال بأمراض نفسية وفقدان الثقة والتخلف الدراسى أكبر مأساة
قضت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محمد حراز ووائل المغاورى نائبى رئيس مجلس الدولة، بمنح الأم حق حضانة وتعليم الأبناء حال الانفصال عن الزوج وتحديد أماكن دراسة الأبناء وفقا لمحل إقامتها وليس إقامة الزوج.
وأرست محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، عدة مبادئ قانونية وفلسفية تحدد مفاهيم حديثة للولاية التعليمية للحاضن متضمنا إعلاء دور الأم ومستقاة من أحكام الشريعة الغراء لم تبلغها علوا أكثر الأمم تمدينا وتحضرا فى قصة تجسد قمة الصراع والتناحر بين الأباء والامهات على اختيار النظام المدرسى للابناء بعد الطلاق كان بطلها الأب والام والجدة للأب والجدة للأم وحصول كل منهم على أحكام متلاحقة بالحضانة والولاية التعليمية تغاير الاخرى وكان ضحيتها طفلين "محمد بالمرحلة الأب تدائية و"إسراء" بالمرحلة الاعدادية.
وأصرت المحكمة، ببصيرة، على ضرورة سماع الطفلين، وفى موقف درامى بكى الطفلان أمام المحكمة طالبين من عدالتها وضع حدا لهذا الصراع الذى كان من نتيجته عدم تمكنهما من دخول الامتحانات السابقة بسبب قسوة الأب وقالا للمحكمة:"نريد حلا؟"، على غرار ماعانته المرأة من قبل مع الرجل، فماذا قالت المحكمة فى هذه القضية الأليمة التى تعد نموذجا دراميا لصراع العائلات على الأبناء فى ظل إصرار الأب والأم والجدة للأب والجدة للأم على اختيار نظام مدرسى يغاير الآخر.
اخبار متعلقة..
ننشر حيثيات حكم القضاء الإدارى بمنح الأم حق حضانة وتعليم الأبناء فى حال الانفصال عن الزوج وفقا لمقر إقامتها وليس إقامة الزوج..المحكمة تنتصر للأم المصرية:النظام المدرسى من الحقوق اللصيقة بالطفل وحاضنته
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم جيكا
حيثيات حكم جدير بالاحترام والتقدير لصالح الام الحاضنة ومستوى التعبير راقى جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور محمد بغدادى
حكم تاريخى يضاف لسجل هذا القاضى المحترم المشرف
حكم تاريخى يضاف لسجل هذا القاضى المحترم المشرف