ويروى طلاب كلية الصيدلة "واللذين رفضو ذكر أسمائهم خشية من المسئولين" قصة المبنى، فالمبنى بدأت عملية بناؤه منذ 3 سنوات، وهو الآن مشيد تحت لافتة كلية الصيدلة، ولكن هذه الكلية لم تر النور حتى الآن، لعدم جاهزيتها من ناحية المعامل المطلوبة وأيضا عدم وجود العدد الكافى من الأساتذة، وهو ما دفعهم لرفع شكوى إلى القائم بأعمال رئيس الجامعة، ولكن هذه الشكوى لم تجد الاستجابة المطلوبة.
وقال الطلاب، إن الكلية حتى الآن تفتقر لوجود الأساتذة، حيث أن عددهم لا يزيد عن 3 مدرسين صيدلة، و3 معيدين ومدرسين مساعدين فقط، وأضاف طلاب السنة الثالثة أن نتائج التيرم الأول كانت متدنية لتردى أوضاع الكلية التى لم توفر المناخ الملائم للدراسة، فضلا عن عدم وجود الأجهزة والمعامل اللازمة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، ورغم ذلك لم تجد تلك الأوضاع ردا من جانب الإدارة.
وناشد الطلاب رئاسة الجمهورية، ورئيس الوزراء، التدخل لوقف مأساة كلية الصيدلة التى مازالت تحت الإنشاء وهم يدفعون الثمن.
ومن جهته، قال الدكتور عاطف عبد الباقى، عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، إنه تولى منصبه ومبنى الكلية غير مكتمل الأساسات، وكان من المفترض الانتهاء من مرحلة البناء خلال عام، ولكن تقاعس المقاول أدى إلى تعطل استغلال المبنى حتى الآن، ومن ثم تدخلت هيئة الرقابة الإدارية ببورسعيد، وقامت بالضغط على المقاول لتسليم المبنى فى الأول من يوليو المقبل.
وأضاف عبد الباقى، أنه تم الانتهاء من المعامل ودخول المياه للدور الأول العلوى منذ أسبوعين، وجارى التشطيب، ولكن سيتم استكمال الدراسة العملية بكلية العلوم، مشيرا إلى أن الكلية بها 5 أساتذة بالتيرم الأول، منتدبين من بعض الكليات و3 أساتذ مساعد، و8 مدرسين و7 معيدين، و24 إدارى من داخل الكلية، كما يوجد 53 طالب بالفرقة الثالثة، و78 بالفرقة الثانية، و275 بالفرقة الأولى، ويتلقون الدراسة بنظام المجموعات، وعلى غرار الكليات الخاصة، وعلى أعلى مستوى، وهو ما يطلق عليه بنظام تقوية الطلاب.
وأكد عبد الباقى، أن المبنى الجديد به مدرجات مكيفة تسع 140 طالبا، ومكتبة جاهزة تضم الكتب والمراجع الخاصة بالعملية الدراسية للطلاب ومقرها فى كلية العلوم، فيما أكد عبد الباقى، أن الطلاب يسعون لتشويه صورة الكلية الوليدة للتحويل إلى كليات فى محافظاتهم "على حد قوله".
موضوعات متعلقة..
نقيب التجاريين يستعرض الرسومات الهندسية لنادى النقابة ببورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة