ووفقا للدراسة - التى نشرت نتائجها مؤخرا مجلة علم الغدد الصماء، والموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today” - فوجد الباحثون أن مادة ثنائى الفينول إس “BPS” عززت تكوين الخلايا الدهنية بطريقة عشوائية وتستمر فى الدم والأنسجة لمدة 14 يوماً.
وأشار الباحثون إلى أن التعرض للمادة الكيميائية “BPS” يجعلها تتداخل مع عمل الغدد الصماء بالجسم، تماما مثل مادة الـ“BPA” التى تم التحذير منها.
الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات أظهرت أن مادة الـ“BPA” الكيميائية تتداخل مع الهرمونات فى الجسم، ما يسبب آثارا وخيمة منها ارتفاع ضغط الدم وعقم النساء.
ونتيجة لهذه الدراسات لجأ بعض المصنعين لاستخدام مادة ثنائى الفينول إس “BPS” والمواد الكيميائية الأخرى كبديل لمادة الـ“BPA”، والتى تسمى الآن خالية من ثنائى الفينول أ أو “Free BPA”.
وأكدت الدكتورة إيلا أطلس - المسئولة عن تحسين الصحة العامة بوزارة الصحة الكندية - أن التعرض لمادة الـ“BPS” يسبب تكون خلايا الدهون وتراكمها فى الدم والأنسجة بتركيزات مختلفة لمدة 14 يوما.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التى توصلوا إليها تشير إلى أن مادة “BPS” قد تسبب اختلالا فى الغدد الصماء، وبالتالى ترفع خطر الإصابة بمرض السكر والسمنة. جدير بالذكر أن الدراسات توصى باستخدام العبوات الزجاجية لحفظ وشرب المياه.
موضوعات متعلقة..
ميسى يحقق حلم الطفل الأفغانى صاحب القميص البلاستيك
علماء يابانيون يكتشفون نوع بكتريا يمكنه أكل البلاستيك وحل أزمة القمامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة