وأشارت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أنه من الضرورى توزيع نسبة النشويات على مدار اليوم خلال الوجبات بنسبة متساوية من وجبة لوجبة ومن يوم ليوم، موضحة أنه يجب أن يحتوى النظام الغذائى لمريض الكبد على كمية معقولة من الزبادى يوميًا لما يحتويه على خمائر طبيعية تساعد فى نمو البكتيريا النافعة فى القولون.
وأكدت على أهمية تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم وفيتامين "د" والزنك، حيث إن هذه الفيتامينات معرضة بشدة للنقصان لدى مرضى الكبد، ويجب أن تؤخذ هذه المكملات تحت إشراف طبى، حيث إنها تؤثر على سلامة العظام مؤكدة أن سوء التغذية يصاحب أمراض الكبد وتعتبر جزءا من المرض وتؤثر على تطوره وتقلل من نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد.
وقالت الدكتورة دعاء إنه فى إطار أهم الإرشادات الغذائية لمريض الكبد فيجب أن يتم توزيع الطعام على مدار اليوم على شكل وجبات صغيرة من 6 : 8 مرات فى اليوم، وأهمها على الإطلاق الوجبة الأخيرة ويفضل أن تكون فى وقت متأخر من الليل لكى يحافظ على الكتلة العضلية فى المريض.
وأكدت على أهمية محاربة الخطأ الشائع بحرمان مرضى الكبد من تناول البروتين وفرقت بين البروتين الذى يمكن أن يكون له مصادر متعددة كالبقول والألبان ولا يؤذى مريض الكبد واللحوم الحمراء التى يجب على الجميع الإقلال منها.
وفى النهاية اختتمت حديثها بالتحذير مما أطلقت عليه سموم الكبد وهى الدهون المشبعة وبعض بدائل السكر والمواد الحافظة والسكريات الغنية بالفركتوز مثل المياه الغازية لضررها على الجميع وخاصة مرضى الكبد.
موضوعات متعلقة..
- دراسة كندية: أضرار كارثية للحقنة التى سببت العمى لـ13 شخصا فى الغربية