وأوضح نصر سلامة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الرسومات التى وجدت أقدم من عمل البعثة الألمانية بمئات السنين، حيث إن بداية عمل البعثة منذ 40 عاما، وهناك خلط بين النجمتين، حيث توجد واحدة بداخلها رسم المثلث وهى المعروفة بنجمة داود وأخرى بداخلها مربع، وجار البحث عن أصله التاريخى.
قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، إنه من المحتمل أن تعود الرسومات التى وجدت على أحد البلوكات الحجرية بجزيرة الفنتين غرب النيل بأسوان، ليتم تحديد فترة نحت النجمتين، إلى عصر الأسرة الـ25، حيث كان يوجد بالجزيرة جالية يهودية.
وأوضح عبد الحليم نور الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التاريخ يسرد لنا كفاح الشعب المصرى فى مواجهة الفرس عندما دخلوا مصر، وانضمت معهم الجالية اليهودية لمحاربة المصريين، وهذا ما لم يرضَ عنه أهل أسوان أن يكون على الجزيرة أحد ينضم مع الاحتلال الفارسى آنذاك، وقاموا بطردهم خارج مصر.
وأكد الدكتور عبد الحليم نور الدين، أنه تم اكتشاف العديد من المبانى التى تخص حياة الجالية اليهودية التى كانت تقيم بالجيزة، ومجموعة من البرديات مكتوبة بالأرمية، أثناء إجراء الحفائر، مؤكدا أن المصريين وقفوا بقوة لتصدى أمام الجالية والفرس.
جدير بالذكر أن منطقة آثار أسوان اكتشفت رسماً لنجمتين على نقوش معبد "أوزير نسمتى" البطلمى بجزيرة الفنتين غرب النيل بأسوان، وعلى الفور طالب الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية البعثة الألمانية وإدارة المنطقة بإزالة الحجر، وطلب عمل تقرير فورى لبحث الأمر ومعرفة من قام بذلك.
موضوعات متعلقة..
- "الآثار" تكلف منطقة أسوان بالتحقيق فى واقعة اكتشاف "نجمة داوود"