حسام البدرى: كوبر محق فى استبعاد كهربا وباسم مرسى.. وضم "عاشور" أمر ضرورى

السبت، 26 مارس 2016 09:40 م
حسام البدرى: كوبر محق فى استبعاد كهربا وباسم مرسى.. وضم "عاشور" أمر ضرورى باسم مرسى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيد حسام البدرى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى، قرار الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، باستبعاد لاعبا الزمالك محمود عبد المنعم كهربا وباسم مرسى، مؤكداً أن الثنائى بعيدان عن مستواهما بشكل كبير خلال تلك الفترة، وبإجراء مقارنة بين منافسيهما فى المراكز التى يجيدون اللعب بها فلن يكونا فى المقدمة.

وأضاف البدرى، خلال تصريحاته لبرنامج "الملاعب اليوم" مع الإعلامى سيف زاهر، أن ضم حسام عاشور لاعب وسط الأهلى، لصفوف الفراعنة أمر ضرورى، مشيراً إلى أن اللاعب، لا يجيد الجانب الهجومى، إلا أن تحركاته فى وسط الملعب وقدرته على استخلاص الكرة، يمنح الأريحية لزملائه، ما يساند فى نقل الكرة لخط الهجوم، قائلاً: "لو كنت مدرب المنتخب لضممت عاشور ودفعت به أساسياً".

أوضح حسام البدرى أن وجود حسام غالى، ومحمد الننى، فى وسط الميدان، خلال لقاء العودة بين مصر ومنتخب نيجيريا، يوم الثلاثاء المقبل، سيكون الأفضل نظراً لقدرة الثنائى على تدعيم الهجوم، والالتزام بالواجبات الدفاعية فى نفس الوقت، مشيراً إلى أنه يفضل أن يبدأ كوبر مباراته أمام النسور النيجيرية بنفس التشكيل الذى أنهى به مباراة الذهاب فى مدينة كادونا النيجيرية، خاصة فى ظل انتفاضة المنتخب النيجيرى، ورغبته فى الثأر فى موقعة برج العرب.

كشف البدرى، عن الفارق بين محمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحى قائلاً: "الاثنين لديهما مميزات هجومية عالية جداً، لكن رمضان يمتلك جزئية إسناد زملائه بشكل أفضل، على عكس تريزيجيه الذى يتميز بالسرعة العالية وإمكانية المغامرة وإنهاء الهجمة بمفرده.. والواجب الدفاعى لتريزيجيه أفضل من رمضان".

وأعرب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى السابق، عن تعبجبه من التغيير الذى أجراه هيكتور كوبر فى لقاء الذهاب، بتبديل عبد الله السعيد فى ظل تأخر الفراعنة بهدف، لافتاً إلى أن عبد السعيد اللاعب الوحيد الذى كان داخل المستطيل الأخضر، يستطيع أن ينقل الهجمة من الخلف للأمام، فضلاً عن التأخر فى الدفع برمضان صبحى، مؤكداً أن كوبر اعترف بتلك الأخطاء.



موضوعات متعلقة..


حسام البدرى: أفضل قيادة الأهلى عن الفراعنة الصغار









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة