السلفيون يستعدون لـ"الموقعة الكبرى".. "النور" يشكل لجنة للتجهيز لانتخابات المحليات.. مصدر بالحزب: بدأنا دورات تدريبية لتجهيز أعضائنا للمنافسة على مستوى الجمهورية.. وخبير: انقسامهم يكرر فشلهم بالبرلمان

السبت، 26 مارس 2016 10:27 ص
السلفيون يستعدون لـ"الموقعة الكبرى".. "النور" يشكل لجنة للتجهيز لانتخابات المحليات.. مصدر بالحزب: بدأنا دورات تدريبية لتجهيز أعضائنا للمنافسة على مستوى الجمهورية.. وخبير: انقسامهم يكرر فشلهم بالبرلمان يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل انشغال الجميع بمجلس النواب، واستعداد القوى السياسية والأحزاب الممثلة فى البرلمان للانتخابات النوعية، نصب السلفيون عيونهم نحو انتخابات المحليات، معتبرين إياها المعركة الكبرى، وكشف مصدر بحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية عن تشكيل الحزب وحدة أو لجنة مستقلة يكون اختصاصها "انتخابات المحليات" فقط وكيفية الاستعداد لها.

وأشار المصدر إلى أن حزب النور يعتبر انتخابات المحليات المعركة الكبرى، وأنها أهم من الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن حزب النور سيخوض انتخابات المحليات على مستوى الجمهورية، وأنه ينتظر القانون الخاص بها لإنهاء القوائم والمقاعد فى جميع الدوائر.

وأكد المصدر أن حزب النور بدأ فى دورات تدريبية لتجهيز الأعضاء الذين سيخوضون انتخابات المحليات لتدريبهم على العمل المحلى، لافتا إلى أن حزب النور سيرحب بالتحالفات والتنسيق مع القوى السياسية التى ستخوض انتخابات المحليات.

فيما توقع هشام النجار الخبير بحركات التيار الإسلامية، فشل حزب النور تحقيق أى نجاحات فى انتخابات المحليات، مشيرين إلى أنه سيكرر نفس السيناريو الذى حدث فى الانتخابات البرلمانية وسيحصل على عدد قليل من المقاعد.

وقال النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هناك منافسة شديدة بين الإخوان والسلفيين على مقعد زعامة التيار الإسلامى وتمثيله فى المشهد السياسى، موضحا أن المرحلة الماضية شهدت مفارقات كبيرة أهمها هبوط الإخوان وانتقالهم من ساحة العمل السياسى إلى صفوف الحركات الراديكالية والعنف والتحريض على العنف، فى المقابل انتقل التيار السلفى من ساحة العزلة إلى العمل السياسى والانخراط فيه وتمثيل التيار الإسلامى بديلا عن الإخوان".

وأضاف النجار: "الإخوان أدركوا فادحة هذا التحول ويمولون للعودة إلى المشهد بإجراء مساعى كبيرة أبرزها المصالحة وتحجيم التنظيم وتمرد الشباب والسيطرة على التنظيم من خلال الحرس القديم بمساعدة القيادات الموجودة فى السجون وذلك للعودة والحفاظ على الجماعة".

وتابع : "يدرك السلفيون خطورة عودة الإخوان، حيث إنهم يلعبون بمفردهم فى الساحة وهم الآن فى سباق مع الزمن، حيث يقفزون فى الهواء قفزات لملء فراغ الإخوان فى مراكزهم ونفوذهم السياسية سواء فى انتخابات المحليات أو غيرها".

وعن تحقيق حزب النور نجاحا فى انتخابات المحليات، قال النجار أرى أن حزب النور سوف يفشل بسبب عدة أسباب، أبرزها قلة الخبرة السياسية للسلفيين، بعد أن كشفت تجربة الانتخابات البرلمانية حجمهم الحقيقى فى الشارع، بالإضافة إلى حدوث انقسام فى الحالة السلفية، حيث يرى فريق استكمال السير فى الشارع السياسى، بينما يرى فريق آخر عدم جدوى الدخول فى السياسة والعودة مرة أخرى إلى المساجد والدعوة".

مووضعات متعلقة..


- الجماعة الإسلامية تفتح النار على "الإخوان" وتدعو لمقاطعة قنواتها.. وتؤكد: تحرض على التفرقة بعد اتهامنا بعقد الصفقات مع الأمن.. وسلطان المهدى لمحمد عبد المقصود: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مولانا"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة