أولا: حقيقة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى سيقوم باستخدام مساعدة خارجية لتسوية هذه المسألة يجب أن تكون مثيرًا للقلق، لأن هذا يدل على أن ما تفعله شركة أبل لتشفير الهواتف يمكن أن يتم الاشتباه فيه، لأن هذا سيثبت أن الشركات الأمنية المستقلة والمتسللين يعرفون كيفية فك شفرة آيفون.
ثانيا: وفقًا للخبراء فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى سيستخدم طريقة تهدف إلى إزالة وحدة تخزين من الهاتف، ومحاولة تخمين كل تركيبة PIN ممكنة لفتح الهاتف، ولكن هذا الأمر نفاه مدير مكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى، وهو الأمر الذى يشير إلى أنها ستستخدم برامج بعينها، وهو أمر مخيف بشكل كبير لشركة أبل.
ثالثًا: اختراق هواتف آيفون هو أمر مقلق بالنسبة لمستقبل التشفير، فمعركة مكتب التحقيقات الفيدرالى مع أبل لم تنته بعد، والشركة ستظل تعمل على رفض أى محاولات لفك تشفير هواتف آيفون، سواء من جانبها أو بالاعتماد على أى طرف خارجي.
رابعًا: إذا نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى فى سعيه، سيكون هناك قلق كبير فى المستقبل بالنسبة للتجسس، فلن يكون هناك عائق أمام الحكومة وكل ما فعلته أبل لتأمين هواتفها سيكون بلا معنى، وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالى سوف يضطر إلى شرح كيفية حصوله على الأدلة من آيفون إلا أن هذه المعلومات لن تفيد.
موضوعات متعلقة..
- مفاجأة جديدة فى القضية التكنولوجية الأشهر.. أبل تعاونت مع شركة إسرائيلية لجأ إليها FBI لفك تشفير الـ"آى فون".. Cellebrite يمكنها اختراق 95% من الهواتف وسرقة البيانات من الأجهزة التالفة والمحروقة
- مفاجأة.. قانون قديم قد يجبر FBI على إخبار أبل بنقاط ضعف هاتف أى فون