وأوضح الدكتور خالد العنانى، خلال احتفال وزارة الآثار بمرور 60 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار، أن فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار بدأت بعد إطلاق الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، حيث رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مركز علمى لتسجيل معابد النوبة قبل نقلها من مكانها الأصلى، مشيرًا إلى أنه عمل بالمركز لمدة عامين وكان مهتما بدراسة آثار مصر الوسطى ثم معبد أبوسمبل.
وأكد خالد العنانى، أن المركز سيستمر فى العمل على خطته الموضوعه مسبقا، وجار التطوير حتى يستطيع أن يحفظ ويسجل جميع الآثار المصرية، ويساهم فى توثيقها برغم الضيقة المالية التى تمر بها البلاد، مضيفا أن أعمال المركز امتدت فيما بعد لتشمل تسجيل الآثار المصرية فى مختلف أنحاء الجمهورية كالأقصر وأسوان وإسنا والإسكندرية، لافتًا إلى أن المركز سيقوم خلال الفترة القادمة بتسجيل الآثار والبرديات الموجودة بالمخازن، بعد أن تم مؤخرًا إنشاء إدارة خاصة بالدراسات البردية فى المركز.
موضوعات متعلقة..
- وزير الآثار يتفقد متحفى الحضارة والكبير للاطمئنان على سير العمل بهما..غدا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة