بعد حادث "الكونجرس" الإرهابى.. أستاذ علوم سياسية: يعجّل من حسم تصنيف "الإخوان" إرهابية.. وناشطة حقوقية: الحادث نتيجة احتضان أمريكا للإرهابيين.. وباحث: سيكون له تداعياته بالمجلس حول موقفهم من التنظيم

الثلاثاء، 29 مارس 2016 06:00 ص
بعد حادث "الكونجرس" الإرهابى.. أستاذ علوم سياسية: يعجّل من حسم تصنيف "الإخوان" إرهابية.. وناشطة حقوقية: الحادث نتيجة احتضان أمريكا للإرهابيين.. وباحث: سيكون له تداعياته بالمجلس حول موقفهم من التنظيم الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث "إطلاق نار على الكونجرس الأمريكى" تداعيات كثيرة حول ما إذا كان هذا الحادث سيؤثر على حسم مجلس النواب الأمريكى قراره بشأن مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، خاصة فى ظل التهديدات التى طالت أوروبا الأسبوع الماضى.

وأكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حادث إطلاق النار فى الكونجرس الأمريكى، إلى جانب ما حدث من قبل فى مطار بروكسل سيكون دافعا قويا من أجل حسم النواب الأمريكى أمره بخصوص مشروع تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أن الـ"سى أى إيه" أطلع البيت الأبيض خلال الفترة الأخيرة بأن أمريكا ستتعرض لعدة عمليات إرهابية، وبالتزامن مع الإجراءات المشددة التى سيتخذها الاتحاد الأوروبى سيساهم فى جعل الكونجرس الأمريكى يوافق على اعتبار الإخوان منظمة إرهابية.

وفى السياق ذاته قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة والناشطة الحقوقية، إن هناك مخططا لاعتداءات إرهابية أكبر وأوسع نطاق فى واشنطن خلال الأيام أو الأسابيع القادمة بعد حادث إطلاق النار على الكونجرس، مضيفة أنه لا يمكن أيضاً فصل هذا الحادث عن ما وقع فى بروكسيل مؤخراً.

وأضافت أن الغرب يدفع ثمن احتضانهم للجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وتجاهلهم لكل محاولاتنا على مستوى الدبلوماسية الرسمية أو الشعبية لإقناعهم بضرورة إدراج الإخوان بصفتها رأس الإرهاب فى العالم كتنظيم إرهابى، بما سيؤدى لتجفيف منابع دعمهم المالى والمعنوى ويقضى عليهم وعلى الإرهاب فى العالم.

وتابعت: "عزاؤنا للشعب الأمريكى وأتمنى تكون هذه الاعتداءات جرس إنذار للإدارة الأمريكية للاستجابة لمطالبنا وإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى أو على الأقل وضعهم تحت المراقبة كما فعلت ألمانيا مؤخراً".

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن انعكاس وضع الجماعة فى مصر يظهر بقوة الآن فى خارج مصر أكثر منه بداخلها، حيث فقدت الجماعة الأمل فى استعادة قوة الجماعة، انطلاقاً من داخل مصر، حيث تسعى الجماعة لاستعادة القوة وترتيب الأوراق وتنظيم نفوسها من الخارج لتحظى بحرية فى تحركاتها ونشاطاتها، ولذلك تظهر أثر صراعات السيطرة على الجماعة فى الخارج فى بعض أعمال العنف وآخرها ما حدث فى إسطنبول بين التيارين المتنازعين على القيادة مما أدى لتدخل الشرطة التركية.

وأضاف النجار أن ما دار بشأن خلفيات إطلاق النار فى الكونجرس الذى ينظر قرار اعتبار الجماعة إرهابية سيكون هل تداعياته بشأن حسم موقف الكونجرس بشأن المشروع.



موضوعات متعلقة


اللقطات الأولى بعد إطلاق مجهول النار داخل الكونجرس








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة