يتوقع أن تأخذ مناقشة البيان والموازنة وقتا يمتد، خاصة أن الموازنة يجب أن تتطابق مع الدستور فيما يتعلق بالموازنات الخاصة بالتعليم والصحة، لأن الموازنة، صحيح من إعداد الحكومة، لكنها نتيجة مشتركة بعد ملاحظات ومناقشات البرلمان وجهد النواب.
وكما قلنا هناك طريقتان للعمل، أن يقع تعاون ونقاش يصل إلى نتيجة، أو يظل الوضع عند التوتر أو الصدام، الأمر الذى لا يؤدى إلى نتيجة.
الحكومة أمامها عمل صعب لتنفيذ البرنامج والوفاء بالالتزامات، وهى أول حكومة غير انتقالية لأنها تعمل فى ضمن بناء سياسى كامل وهى مسؤولة أمام البرلمان.
والناس يمكنها تقبل الصعوبات بشرط تحقق النتائج أو أن يشعروا بنتائج تحملهم، وأن تبرهن الحكومة بإجراءات تقشفية تتناسب مع ما تعلنه من صعوبات. العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب سوف تحدد مستقبل العمل العام، لأنها سوف تنظيم علاقة الحكومة بالأحزاب والقوى السياسية ومدى القدرة على العمل تجاه المستقبل بالشكل الذى يتجاوز رد الفعل إلى الفعل.
والأمر أكبر من مجرد منح الثقة من البرلمان للحكومة، لأنه يتعلق بقدرة الحكومة على جذب ثقة الشعب والقدرة على التناغم بين الوزراء فى العمل بحيث لا تبدو الحكومة جزرا منعزلة، أيضا سوف يحدد طريقة اختيار المحافظين مدى التحول فى شكل الأداء الإدارى، لأن المركزية تجعل المحافظين مجرد واجهات من دون قدرة على اتخاذ القرار.
وعدم مواجهة الأزمات والمشكلات وإنجاز ما هو معلق من البنية الأساسية أو إغلاق أبواب الإهمال والفساد.
والناس لديها الاستعداد لمنح فرصة للحكومة، لكن لهم أيضا أن يشعروا بأنهم أمام مسؤولين يحملون المسؤولية وليس مجرد مسؤولين ينتظرون التعليمات.
وقلنا إن الرقابة لم تعد مقصرة فقط على البرلمان، وإن الرقابة الشعبية قائمة والناس تحاسب وتواجه أى تصريحات غير مناسبة أو كلمات عامة أو وعود غير منطقية، الحكومة مسؤولة أمام الرئيس والبرلمان والشعب وأمامها فرصة لتحظى بثقة الجميع حال اكتسبت ثقة الشعب وأى وزير يعمل يجد اهتماما وتشجيعا خاصة الوزراء الذين يرأسون وزارات خدمية تتعامل مع الجمهور بشكل تام.
الحال أن الكرة فى ملعب الحكومة ومدى قدرتها على تقديم نموذج للأداء المتناغم القادر على مواجهة الأزمات، ومعها البرلمان بما يمكن أن يقدمه من إضافات للموازنة أو تعديلات وتشريعات تسهم فى تسهيل العمل العام.
موضوعات متعلقة:
- ابن الدولة يكتب: من يمسك مفاتيح الإرهاب؟..اتهامات تركيا وبلجيكا تكشف غياب التنسيق وغموض الأطراف الداعمة والممولة للمتطرفين.. الأمم المتحدة أو دول أوروبا بدت أقرب للاقتناع بخطر الإرهاب وضرورة مواجهته
- ابن الدولة يكتب: هل يترجم العالم مخاوفه من الإرهاب بإجراءات حقيقية؟.. قرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف يدعم وجهة نظر مصر حول ضرورة مواجهة التطرف .. ربما يستلزم هذا مزيد من التحركات الدولية والإقليمية
- ابن الدولة يكتب: علاقة الحكومة مع البرلمان تحدد مستقبل الأداء العام.. لا يفترض أن يكون هناك تواجد للوزير العاجز أو المرتبك .. التجارب السابقة للتعديلات تكشف أنه لا يوجد مسؤول فوق الحساب
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
انا من الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هل لعنت علي الاخوان المجرمين الارهابيين اليوم
نعم منهم لله
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
الفشل = مصر
دولة فاشلة و شعب من النعاج
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
رقم 3 هههههههه
ربنا يشفيك هههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
كمان
المشكله مش ف البيان المهم ان الحكومه تستمر لتنفذ البيان
عدد الردود 0
بواسطة:
بهلول
رقم4 هل هنات مبارك بالحكم
ماشى يازميلى
عدد الردود 0
بواسطة:
الى عبدالمرشد رقم 3
مصر أم الدنيا رغم انف اسيادك الضهاينة والامريكان وكلبهم ثالهم المرشد البيطرى الضال الذى استعبدكم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
لا . الكرة ليست فى ملعب الحكومة والبرلمان الكرة فى استاد برج العرب
النصر لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
alabadr
القضاء على البطالة ورفع الاقتصاد المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
رقم 6 بهلول في اسطنبول
هههههههههههههه