ووفقا للموقع الأمريكى BGR لا يمكن لشركة أبل إجبار مكتب التحقيقات الفيدرالى على الكشف عن الثغرة الأمنية التى مكنته من فك تشفير الهاتف، وهو ما يعنى إمكانية استغلال الآخرين لهذا العيب الأمنى لاقتحام هواتف آيفون فى المستقبل، ما يضع أبل فى مأزق كبير حتى تنجح من اكتشاف الثغرة وإصلاحها، خاصة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى قد يستعين بهذه الثغرة طوال الوقت فى التحقيقات المماثلة.
وأكد الكثير من خبراء القوانين أن أبل لا تملك الحق فى إجبار "اف بى أى" على الكشف عن الطرق التى استعان بها لفك تشفير الهاتف، لكن قد يحتاج مكتب التحقيقات الفيدرالى إلى شرح الحيل التى استخدمها فى الحالات التى يكون فيها فتح آيفون يؤدى إلى العثور على بعض الأدلة التى يمكن تقديمها للمحكمة، ولكن طالما أن هذا الأمر لا يحدث، فمكتب التحقيقات الفيدرالى يمكنه الاحتفاظ بها سرا.
وتعد كلمة السر التى يحددها المستخدم لقفل شاشة هاتفه الآيفون بمثابة إجراء أمنى بالغ الأهمية لتشفير الهاتف، فإذا نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى أو أى جهة أخرى فى فك هذا الرمز واختراق كلمة السر أصبحت جميع بيانات الهاتف عرضة للاختراق وهو الأمر الذى قد يسبب لأبل مشكلة خطيرة .
وعلق أحد المسئولين أثناء مكالمة جماعية مع الصحفيين قائلا "إن الحكومة الأمريكية لن تناقش مسألة الإفصاح عن الطريقة التى استعانت بها لفك تشفير هاتف آيفون" على الرغم من إعلان "مايكل دانيال" منسق الأمن السيبرانى بالبيت الأبيض عام 2014 أن السلطات ستكشف عن تلك الثغرات، ولكن ليست بشكل كامل، فهناك إيجابيات وسلبيات لقرار الكشف.
ووفقا للموقع الأمريكى ars technical قد تكون حالة إطلاق النار فى حادثة سان برناردينو واحدة من تلك الحالات التى لا ترغب الحكومة فيها الكشف عن مواطن الضعف التى استخدمتها على الفور.
موضوعات متعلقة:
- نص بيان آبل للرد على نجاح FBI فى فك تشفير هاتف الإرهابى "سيد فاروق"
- بعد انتهاء الأزمة.. 4 مشاهد تلخص القضية التكنولوجية الأكبر بين أبل وFBI
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة