نجح صبحى في حجز مكان أساسي في تشكيلة الأهلى والمنتخب رغم عدم تجاوزه الـ18 عاما، متفوقا علي العديد من اللاعبين الكبار الموجودين فى قائمة الفريق الأحمر والفراعنة.
فرض اللاعب الصاعد نفسه على التشكيلة الأساسية للمنتخب والأهلى لما يمتلكه من قوة بنيان ومهارة فنية وقدرة على المراوغة واللعب تحت ضغط والثقة في الأداء، وجعله مطمعا للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب والفريق الأحمر في السنوات الثلاث الأخيرة، وبات أحد العناصر الهامة التى يتم الاعتماد عليها.
يقدم رمضان صبحى مستوى ثابت هذا الموسم، ويعد هذا الموسم هو الأفضل له بعدما ساهم في زيادة القوة الضاربة للمنتخب والأهلى، ويصنع الفارق فى أى وقت باللقاء وهو ما حدث أكثر من مرة وساهم بشكل كبير في منح فريقه الفوز، وكان من ضمن الأسباب التي قادت الأهلى للتربع علي قمة الدورى منفردا هذا الموسم وساهم فى اعتلاء الفراعنة صدارة المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط، ووضع قدما فى بطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون.
يتشابه أداء صبحى كثيرا مع أداء نجم الأهلى المعتزل محمد أبو تريكة، من مهارة وقوة تحكم في الكرة والمراوغة والقدرة على الاختراقات، وهو ما دفع الكثيرين أن يطلقوا عليه لقب خليفة أبو تريكة لاسيما أن القديس أحد المنقذين للمنتخب الوطنى خلال فترة وجوده فى صفوفه وسجل العديد من الأهداف الحاسمة بقميص الفراعنة وفريقه السابق الأهلى.
يجيد رمضان صبحى اللعب في الجناحين الأيمن والأيسر واللعب من العمق، وينفذ التعليمات التى يكلف بها من الأجهزة الفنية، إضافة إلى أنه يستوعب الفكر الخططى للمدربين.
اخبار متعلقة:
بالفيديو.. مصر تصطاد نسور نيجيريا بهدف صبحى وتصعد "فلكياً" لأمم 2017
بالفيديو والصور .. هدف رمضان صبحى فى نيجيريا الأول دوليا للاعب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة