وعلى الفور، كلف المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول، فريق من نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد البشلاوى رئيس النيابة للتحقيق فى الواقعة
كما ووصل منذ قليل، إلى نيابة شرق القاهرة الكلية، طاقم الطائرة المختطفة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وهم كل من كابتن "عمرو الجمال"، وطاقم الضيافة "حسام أسامة"،"حازم أبو بكر"، "نهال سيد"،"ياسمين طارق،نيرة عاطف".
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال طاقم الطائرة حيث أكدوا خلال التحقيقات أن رحلة الطائرة كانت متجهة من برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وفوجئوا بالمتهم دون سابق إنذار وهو يهددهم بتفجير الطائرة حال عدم الانصياع لأوامره لارتدائه حزاماَ ناسفاَ.
وأضاف طاقم الطائرة، تمكنا من التفاوض مع الخاطف، والاتصال المباشر مع السلطات المصرية بواسطة الهاتف المحمول وموجة الطائرة المباشر، مؤكدين أنه طبقاَ لقواعد المهنة كان يجب الامتثال لطلبات الخاطف، لأنه هدد بتفجير الحزام الناسف الذى كان يرتديه.
وأشار طاقم الطائرة، استطعنا بفضل الله فى تلك الأثناء التقاط بعض الصور له، بعد موافقته لإرسالها للسلطات المصرية، وبعدها أعطانا ورقا مكتوبا فيه بعض المطالب السياسية منها "نحن ضد الإنقلاب ونريد تحرير بعض المسجونين، موضحا فى إشارة للطاقم نجحنا فى تحرير كافة الركاب، وبعدها بدأ طاقم الطائرة فى النزول".
وتابع الطاقم، فى البداية أعطانا ورقة بثلاث مقاصد هى تركيا وقبرص واليونان، وهدد فى حالة النزول في مطار مصرى سيتم تفجير الطائرة وسلمنا هذا الورق للسلطات فى قبرص، وطبقًا للوقود كان يجب على الهبوط فى قبرص، مضيفاَ كنا على اتصال دائم بالسلطات المصرية من أول تغيير مسار الطائرة، وحتى عودتها مرة أخرى.
من جانبه، قال عمرو الجمال، قائد الطائرة المختطفة، بتحقيقات النيابة: "اللى ساعدنى فى كل اللى حصل والنجاح اللى وصلناله هو طاقم الطائرة، لأنى اتفقت مع المساعد بتاعى أنه يخرج من شباك كبينة القيادة بعد أن يوهم الخطاف بإنه مازال متواجدا معه، وعشان ميعرفش إنه تم إخلاء الطائرة بالكامل، واقنعناه بإنزال الركاب وبعدها طاقم الطائرة ويفضل المساعد معاه.
أخبار متعلقة:
صرف طاقم الطائرة المختطفة الرئيسى من سراى النيابة عقب الاستماع لأقوالهم