أوضح السادات، فى بيان له اليوم الاثنين، على أهمية ألا يقتصر الدور الثقافى والفكرى والتنويرى الذى تقوم به هذه المؤسسات على الخارج فقط وإنما لابد وأن تواصل وتكثف هذه المؤسسات جهودها فى الداخل من خلال لغة ورسالة الإعلام المستنير ودور الأسرة والكنيسة وتنقية المناهج الدراسية وأيضا دور الأئمة والوعاظ بالمساجد في نشر الفكر الوسطى المعتدل الذى تنادى به الأديان السماوية بما يحمى ثقافة وعقيدة الأمة ويعزز ثقافة الحوار والاختلاف.
أكد السادات على ضرورة أن نبرز الجوانب الإيجابية والجهود البناءة التى يبذلها هؤلاء وغيرهم إحقاقا للحق وبث للأمل فى نفوس المواطنين وليس فقط تسليط الضوء على السلبيات وأوجه النقد التى أصبحت متعددة فى مجتمعنا لدرجة أصابت كثيرين بالملل والإحباط.
موضوعات متعلقة..
الأوقاف :الدفاع عن مصر دفاع عن الإسلام فى مواجهة المفسدين والماكرين
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل حسنين
فعلا دور تنويرى