"اليوم السابع" فى منزل الضابط الشهيد بإدفو.. والد الملازم أحمد: كان على قدر المسئولية.. وشقيقا الشهيد "على" و"عمر" نحلم بالالتحاق بالكليات العسكرية لندافع عن مصر

الإثنين، 07 مارس 2016 02:48 م
"اليوم السابع" فى منزل الضابط الشهيد بإدفو.. والد الملازم أحمد: كان على قدر المسئولية.. وشقيقا الشهيد "على" و"عمر" نحلم بالالتحاق بالكليات العسكرية لندافع عن مصر أهل الشهيد ملازم أول أحمد عبد الله رزق بأسوان
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيمت حالة من الحزن الشديد على قرية الغنيمية التابعة لمركز إدفو شمال غرب محافظة أسوان، واتشحت القرية بالسواد حزنا على فراق أحد أبنائها.

كان قد شيع أهالى الغنيمية منذ أيام قليلة جثمان الملازم أول أحمد عبد الله رزق إلى مثواه الأخير، والذى استشهد فى عملية إرهابية بمدينة العريش بشمال سيناء.


شهيد احمد عبد الله رزق ، اهالى الشهيد (1)


التقى "اليوم السابع" أسرة الشهيد بقرية الغنيمة التى أعلنت الحداد على روح الشهيد.

فى البداية يقول "عبد الله رزق" شيخ معهد أزهرى بإدفو والد الشهيد الملازم أول أحمد لـ"اليوم السابع" إن نجله الشهيد هو الابن الأكبر، وكان منذ صغره على قدر المسئولية اختار طريقه بنفسه واتخذ قراره بدخول الكلية الحربية بعد نجاحه فى الثانوية الأزهرية، وتخرج فى الكلية الحربية منذ أعوام قليلة ومنذ تخرجه تفانى تماما فى عمله وكان يعشق واجبه الوطنى لأبعد الحدود، وكان مخلصا ومحبوبا من الجميع.


شهيد احمد عبد الله رزق ، اهالى الشهيد (2)


واستطرد والد الشهيد فى سرد الذكريات - رغم صعوبة الموقف - أن نجله الشهيد كان دمث الخلق محبا لأهالى قريته، وكان قليل الكلام وكان آخر اتصال به اطمأن على كل أفراد أسرته قبل أيام قليلة من الحادث الإرهابى.

وتابع الشيخ عبد الله رزق أن الأزهر على عاتقه دور كبير فى مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، لافتا إلى أنه يتمنى أن يكون خريج الأزهر الشريف هو الوحيد المنوط به التحدث فى أمور الدين الإسلامى، وأن يكون للأزهر الدور المهم وهو الدور الدعوى.

معربا عن فخره واعتزازه للانتماء لهذه المؤسسة العريقة التى تخرج فى جامعتها، وأكد أنه حرص على التحاق أبنائه بالأزهر وأولهم الشهيد ومن بعده شقيقيه الأصغر منه.


شهيد احمد عبد الله رزق ، اهالى الشهيد (3)


كما التقى "اليوم السابع" بشقيقى الشهيد التوأم على وعمر وهما طالبان فى الصف الثالث الثانوى الأزهرى بإدفو، حيث قالا إن الشهيد كان دائما يحثهما على التفوق الدراسى ودائما قريب منهما ويحثهما على رعايته والاهتمام به وتقديم النصح والإرشاد، وكان قدوة طيبة لهماـ وأكد أشقيقا الشهيد أن لديهما إصرارا وعزيمة صادقة على استكمال الطريق الذى سلكه شقيقهم الأكبر الشهيد الملازم أول أحمد عبد الله، وأنهما يحلمان أن يدخلا الكليات العسكرية ليتخرجا ضباطا يدافعان عن مصر والزود عنها وحمايتها مثل شقيقهم الأكبر، فرغبة "على" دخول الكلية الحربية مثل شقيقه الشهيد، بينما "عمر" يرغب فى دخول الكلية الجوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة