وأشارت المنظمة إلى أن "تركيا أوقفت وأخرجت حوالى 100 شخص تقريبا يوميا منذ منتصف يناير، مما يعكس فشل الاتفاقية التركية الأوروبية الخاصة باللاجئين، كما أنه يعكس مدى تجاهل الاتحاد الأوروبى عمدا لأبسط الحقائق الخاصة بالاتفاق.
وشددت منظمة العفو الدولية أن من بين اللاجئين العائدين قسرا إلى العراق أطفال ونساء حوامل، ودعت المنظمة إلى أهمية توقف تركيا عن هذه الأفعال وأن يتحرك الاتحاد الأوروبى لإنقاذ الموقف.
ووفقا لصحيفة إنفو ليبرى الإسبانية فقد أكدت المفوضية الأوروبية تطبيق مبدأ "مقايضة اللاجئين"المنصوص عليه فى الاتفاق الأوروبى –التركى الاثنين المقبل، مشيرة إلى أن اليونان ستبدأ بإعادة السوريين الذى لا يمكنهم البقاء على الأراضى الأوروبية إلى تركيا، اعتبارا من الاثنين، دون الحديث عن أرقام محددة لبدء العملية.
وأوضحت أن هذا المبدأ يعنى أن اليونان ستعيد كل سورى داخل أراضيها قادما من تركيا، اعتبارا من 20 الشهر الجارى بشكل غير شرعى، مقابل أن تقدم الدول الأوروبية بشكل قانونى سورى آخر من مخيمات اللجوء فى تركيا، وذلك بموجب الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى بروكسل.
وبالرغم من أن المفوضية لم تتجاهل تماما ما صدر عن مرصد حقوقى سورى حول أنباء مقتل 16 سوريا، بينهم أطفال حاولوا عبور الحدود التركية، إلا أنها سعت إلى التخفيف من وطأة الأمر، حيث أفادت بأنها اطلعت على تقارير بهذا المعنى ولكن "ليس لدينا معلومات مؤكدة حول ما حدث"، حسب المتحدثة باسم المفوض الأوروبى المكلف شئون الهجرة والداخلية ديمتريس أفراموبولوس.
موضوعات متعلقة
الشرطة التركية تلقى القبض على رئيسة بلدية "داركجيت" فى مدينة "ماردين"