بعد 10 أيام من مغادرة السجون.. حلفاء الإخوان"كعب داير" على أقسام الشرطة..قيادات التحالف يلتزمون الصمت ويقضون من 3 إلى 12 ساعة يوميا فى المقرات الأمنية.. يمتنعون عن السياسة والرد على فضائيات "إسطنبول"

الجمعة، 01 أبريل 2016 08:00 ص
بعد 10 أيام من مغادرة السجون.. حلفاء الإخوان"كعب داير" على أقسام الشرطة..قيادات التحالف يلتزمون الصمت ويقضون من 3 إلى 12 ساعة يوميا فى المقرات الأمنية.. يمتنعون عن السياسة والرد على فضائيات "إسطنبول" قيادات حلفاء الاخوان
كتب - محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


التزمت قيادات التحالف الداعم للإخوان الذين صدرت قرارات بإخلاء سبيلهم من محكمة جنايات بالصمت التام خلال الـ10 أيام الماضية، ورفضوا الحديث لوسائل الإعلام، بما فى ذلك فضائيات «إسطنبول» التابعة للجماعة الإرهابية.

ووفقًا لمصادر مقربة من مجموعة القيادات المخلى سبيلهم، فإنهم لم يعودوا للمشاركة بأى شكل لممارسة العمل السياسى خلال الأيام الماضية من خلال أحزابهم أو التنظيمات الدينية التى ينتمون إليها، كما التزموا بالتدابير الأمنية التى أقرها حكم محكمة الجنايات، ومنها الوجود فى أقسام الشرطة التابعين لها لساعات طويلة من اليوم.

وعلمت «اليوم السابع» أن عدد الساعات التى تقضيها القيادات المخلى سبيلهم يوميًا فى أقسام الشرطة تراوحت بين 3 و12 ساعة يوميًا. وأوضحت مصادر قانونية أن تباين عدد الساعات يرجع إلى التعليمات المختلفة بكل قسم شرطة، ولفتت إلى أن بعضهم تم التنبيه عليه بالحصول على إذن من النيابة قبل التنقل إلى أى مكان غير منزله أو قسم الشرطة.

ووفقًا لمصادر مقربة من مجدى قرقر، القيادى بحزب الاستقلال، العمل سابقًا، فإنه يقضى الفترة من 7 إلى 10 مساء يوميًا بقسم أول مدينة نصر، التابع لمقر سكنه. وأشارت المصادر إلى أنه لم يزر مقر الحزب على الإطلاق منذ إخلاء سبيله، ولم يشترك مع باقى مسؤوليه بالحزب فى متابعة قضية مجدى أحمد حسين الأخيرة، والذى صدر ضده حكم فيها بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة ترويج أفكار متطرفة.

ولفتت مصادر أخرى إلى أن عدد الساعات التى يقضيها نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، فى قسم شرطة المقطم تصل إلى 12 ساعة يوميًا، حيث يذهب إلى القسم فى تمام السادسة صباحًا ويغادره فى السادسة مساء، والأمر نفسه يخضع له الداعية السلفى فوزى السعيد الذى يقضى فترة المتابعة الأمنية بقسم شرطة القاهرة الجديدة.

وتبلغ مدة التدابير الأمنية 45 يومًا لحين عرض القيادات مرة أخرى أمام المحكمة التى ستقرر تجديد التدابير لمدة أخرى أو انتهاءها.

وامتنع المخلى سبيلهم جميعًا عن الإدلاء بأى تصريحات إعلامية خلال الأيام الماضية، باستثناء تصريح وحيد أدلى به مجدى قرقر لـ«اليوم السابع» أكد خلاله أنه ممتنع عن ممارسة العمل السياسى خلال الفترة الحالية، وملتزم بالتدابير الأمنية، مشيرًا إلى أنه يحتاج لفترة رعاية صحية.

اللافت أن بعض القيادات التى عرف عنهم كثرة الحديث لوسائل الإعلام، أبدوا على غير عادتهم عدم رغبة فى الحديث لوسائل الإعلام، مثل محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذى رفض فى اتصال هاتفى مع «اليوم السابع» الرد على أى سؤال بنشاطه السياسى بعد إخلاء سبيله، ثم أغلق هاتفه تمامًا عندما تنبه إلى محاولة الصحفيين التواصل معه، على الرغم من أن تصريحاته السابقة كانت تثير موجات واسعة من الجدل، ومنها تصريحه الشهير بأن «الإخوان» تحولت من مرحلة «سلميتنا أقوى من الرصاص» إلى «حرب العصابات وإنهاك الأمن».

ولجأ نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، لإغلاق هاتفه المحمول تماما- بحسب تأكيد أحد أفراد هيئة الدفاع- بعد أن كان محور الجدل على فضائيات الإخوان خلال الأيام التالية لإخلاء سبيله، بعد تلميحات محمد عبدالمقصود بوجود صفقة بين الجماعة وأجهزة الأمن، لكنه لم يسع للرد على هذه الاتهامات بنفسه.

ووصف عادل معوض، محامى الجماعة الاسلامية، الصور الخاصة باللقاء بين أسامة حافظ، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، ونصر عبدالسلام بأنها مجرد زيارة ودية تمت فى المنزل، وليس لها أى دلالة سياسية، وأضاف: «نصر عبدالسلام يمضى أغلب ساعات اليوم فى المراقبة الأمنية ولا يمارس أى نشاط سياسى».

من جانبه، توقع كمال حبيب، الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية، أن تكون هناك بعض الشروط التى صاحبت عملية إخلاء سبيل حلفاء الإخوان، منها عدم الحديث مع وسائل الإعلام بأى شكل، بالإضافة إلى أن أحكام المراقبة» التكميلية التى صدرت بحقهم تمنعهم من التواصل الطبيعى.

وأشار «حبيب» إلى أن الأشخاص الذين أخلى سبيلهم لا يعبرون عن أى قوى اجتماعية، لافتًا إلى أن الدولة راعت هذا الأمر، والتزامهم بالصمت خلال الفترة الماضية مؤشر على أن النظام والأمن الوطنى والجهات المعنية تستطيع التمييز والفحص، ومراجعة ملفات المحبوسين على ذمة القضايا، وإخلاء سبيل من ترى أنه يستحق ذلك.

p



موضوعات متعلقة


قيادات تحالف الإخوان المخلى سبيلهم "يتبرؤن" من "الجماعة".. هيئة الدفاع: المفرج عنهم لديهم ملاحظات على "التنظيم" وسيعلنون التهدئة.. وخبراء: سيدفعون قواعد الجماعة الإسلامية على الانسحاب من التحالف










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة