مارتن يول يبدو أنه سيحتاج لمزيد من الوقت حتى نرى بصمته خاصة أن أداء الأهلى لم يختلف كثيرا بل أن فترة القيادة الفنية لعبد العزيز عبد الشافى شاهدنا أداء أفضل للأحمر فى مقدمتها الفوز الكبير على المنافس التقليدى الزمالك فى القمة الأخيرة، وكنا ننتظر أن تكون هذه المباراة نقطة انطلاق لا سيما أن يول تابعها باقتدار، وبناء عليها اتفق على الحضور لمصر وقيادة نادى القرن الأفريقى.
مباراة الأهلى الأخيرة فى الكأس أمام فريق مجهول، هو مركز شباب ديروط، لم نرَ بصمة لمارتن يول على اللاعبين الذين لم يشاركوا فى التشكيل الأساسى، بل إننا رأينا الخواجة الهولندى يبرر سوء الأداء بغياب عناصر أساسية مثل، مؤمن زكريا، وَعَبَد الله السعيد، ورمضان صبحى، رغم أن المشاركين فى مباراة ديروط نجوم دوليون، منهم وليد سليمان، وجون أنطوى، وأحمد فتحى، وسعد سمير، ومحمد نجيب، وحسين السيد، وعماد متعب، وعمرو جمال، وكنّا نتمنى أن نرى تطويرا فى الأداء لتظهر بصمة الطاحونة الهولندية .
على الخواجه الهولندى أن يعلم أن جماهير الأهلى ترغب فى الاستمتاع بالآداء مع تحقيق الفوز لأنها ترى أن إدارة ناديها وفرت له جميع الإمكانيات لتحقيق النجاح سواء بالتعاقد مع مدرب عالمى أو التعاقد مع لاعبين لديهم من الإمكانيات ما يؤهلهم لقيادة الأحمر لمنصة التتويج المحلية والأفريقية واللعب مع الكبار فى كأس العالم للأندية لأن هذا هو مكان الأحمر الطبيعى كبطل القرن الأفريقى وصاحب لقب الأكثر تتويجا فى الألقاب القارية على مستوى العالم.
أخبار متعلقة:
مارتن يول: غياب صبحى والسعيد وزكريا وراء تراجع الأهلى أمام ديروط
يول يطلب معلومات عن ملعب يانج التنزانى قبل ملاقاة الأهلى
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
ده حظه حلو انه من ساعة ما جه شريف اكرامي مصاب