تحل، اليوم الأحد، الذكرى الـ84 لميلاد النجم العالمى عمر الشريف الذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1932، كان عمر الشريف رجلا محبا للحياة ومقبلا عليها، وسامته جعلته فتى الشاشة الأول بدون منافس لسنوات طويلة، رومانسيته جعلت من قصة حبه بفاتن حمامة أسطورة تناقلتها الأجيال، لا تخلو المواقف التى يذكرها زملاؤه فى الوسط الفنى عنه من قصص الكرم والنبل حيث يحكى زاهى حواس فى أحد الفيديوهات المسجله عنه أن فى قضية حارس الجراج المكسيكى كان عمر الشريف بريئا من التهم الموجهة إليه وأعطى الحارس 20 يورو "بقشيش"ولم يدافع عن نفسه ضد افتراءات هذا الحارس الذى لم يتعرف على عملة اليورو، فيما يحكى محمد رمضان أنه كان يطلب الطعام بكميات كبيرة ويطلب من مدير المطعم الذى يأكل به أن يأخذ العاملون بالمطعم هذا الطعام إلى بيوتهم.
عمر الشريف كان نجما بكل المقاييس حتى أن مجرد ذكر اسم مصر أمام أى فنان عالمى يتبادر إلى ذهنه مباشرة بلد عمر الشريف، هذا الرجل الذى استطاع أن يخلد اسمه وتاريخه ليس فى تاريخ السينما المصرية والعالمية ولكن فى قلوب كل من تعامل معه، تمتع عمر الشريف بروح الشباب إلى أخر أيام حياته وكان يؤمن أن السعادة ليست فى الشهرة والمال.. واليوم السابع يرصد 10 نقاط عن النجم العالمى الراحل:
أولا: اسمه الحقيقى ميشيل ديمترى شلهوب وتعود جذور عائلته إلى لبنان ووالده كان يعمل تاجر أخشاب.
ثانيا: تزوج النجمة فاتن حمامة عام 1955 وأنجبا ابنهما طارق وجمعته معها 6 أفلام هى "صراع فى الوادى" عام 1954 و"أيامنا الحلوة" عام 1955 و"صراع فى الميناء "عام 1956 و"لا أنام" عام 1957 و"سيدة القصر" عام 1958 و"نهر الحب" عام 1961
ثالثا: أول أفلامه المصرية كان "صراع فى الوادى" مع المخرج يوسف شاهين وأول فيلم عالمى شارك به "لورانس العرب"
رابعا: شارك فى كتابة مسلسل " Petits mythes urbains " وفيلم " Road to Las Vegas " حسبما جاء فى موقع imdb
خامسا: كان يقول عن نفسه أن روحه وقلبه لم يتغيرا أبدا وأنه يحب أن يستمتع بكل لحظات عمره
سادسا: كان يتحدث الفرنسية والإنجليزية والإيطالية واليونانية والإسبانية إضافة إلى العربية.
سابعا: من أشهر أعماله المصرية "نهر الحب" و"حسن ومرقص" و"فى بيتنا رجل" و"بداية ونهاية" و"إشاعة حب" و"صراع فى النيل" و"صراع فى الميناء" و"غرام الأسياد" و"أيوب" وغيرها
ثامنا: نال خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز العالمية منها جولدن جلوب عام 1963 عن فيلم "لورانس العرب" وعام 1966 كأفضل ممثل فى فيلم الدكتور زيفاجو، وجائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "السيد إبراهيم وازهار القرآن" لفرانسوا ديبرون وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائى عن مجمل أعماله كما رشح لجائزة الأوسكار عن أفضل دور مساعد فى فيلم لورنس العرب.
تاسعا: قدم مسلسلا مصريا واحدا هو "حنان وحنين" عام 2007 وشارك فى إنتاج فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1962
عاشرا: فى 23 مايو من عام 2015 أعلن نجله إصابة والده بمرض الزهايمر وتوفى 10 يوليو من نفس العام، بعد 6 أشهر من وفاة النجمة فاتن حمامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة