وزير الأوقاف يطالب المتبرعين بترتيب أولويات المجتمع ومنح الجهات الموثوقة

الأحد، 10 أبريل 2016 10:38 ص
وزير الأوقاف يطالب المتبرعين بترتيب أولويات المجتمع ومنح الجهات الموثوقة د. محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المتبرع بماله بترتيب الأولويات والحرص الشديد على التبرع للجهات والمصادر الموثوقة، وأن يكون تبرعه مقابل إيصال رسمي معتمد من جهة رسمية أو في حساب رسمي مفتوح في أحد البنوك، و أن ما ينفقه اليوم سيجده غدًا.

وأضاف الوزير، فى بيان له، بضرورة تحرى المتصدق وقوع الصدقة موقعها الذي يجب أن تكون فيه، وعليه إن أراد أفضل الثواب وأعلاه أن يجتهد في ترتيب الأولويات، وأن يدرك أن الأعم نفعًا والأوسع أثرًا مقدم على غيره من الأقل نفعًا أو أثرًا، وأن ما يحفظ النفس مقدم على ما يدخل في إطار التحسينيات أو الكماليات، فإطعام الجائع ، وكساء العاري، ومداواة المريض ، وإيواء المشرد ، مقدم على مالا يعد أساسا في إقامة حياة الإنسان وحفظها وحفظ كرامته في العيش والحياة.

وقال الوزير: إذا أردت عظيم الصدقة فضعها حيث تكون حاجة المجتمع ، فإن رأيت الحاجة أمس إلى المتطلبات الصحية فضعها في علاج المرضى وبناء المستشفيات وتجهيزها ، وإن رأيت الأولوية للتعليم فضعها في بناء المدارس وتأثيثها وصيانتها والإنفاق على طلاب العلم الفقراء ورعايتهم ، وعلى الباحثين وبعثاتهم ، وعلى المراكز والمؤسسات العلمية وتطويرها ، وإن رأيت الأولوية لتحسين البنى التحتية من إقامة محطات مياه الشرب أو مشاريع الصرف الصحي أو تعبيد الطرق وتمهيدها فاجعل صدقتك في هذا الاتجاه.

واستكمل الوزير: إن رأيت الأولوية للعمل والإنتاج فادعم المشروعات الصغيرة وتوفير فرص العمل للشباب ، وإن رأيت الأولوية لعمارة المساجد وصيانتها فاعمد إلى المناطق الأكثر احتياجًا إليها ، حيث يكون الناس في حاجة ملحة إلى مسجد ، سواء في منطقة جديدة كقرى الشباب والظهير الصحراوي والمناطق الجديدة أو اعمد إلى مسجد من المساجد القائمة التي تحتاج إلى إحلال وتجديد كلي أو جزئي أو صيانة فقم بإحلاله وتجديده أو صيانته أو فرشه، على أن ترجع في كل شأن تعمل فيه إلى الجهة المختصة التي تستطيع أن تحدد لك الأولويات وأن تدلك على الأعم نفعًا ، لأن الثواب العظيم مرتبط بالقبول وعظيم النفع.

وأشار الوزير، إلى أن الصدقة كلما سدت حاجة من حوائج أصحاب الحاجات كانت أكثر نفعا وأعظم ثوابًا ، وكلما كانت الحاجة أشد كان الثواب أعظم ، ومن ثمة على الإنسان أن يتحرى أين يضع صدقته ، حتى يحظى بأعظم الثواب وأعلاه ، كما أن عليه أن يتحرى ألا يقع فريسة للمحتالين والنصابين ممن يحترفون التسول وبخاصة عند محطات المترو أو القطارات أو الميادين العامة أو المساجد الكبرى ، وبخاصة مساجد آل البيت ، حيث قامت وزارة الأوقاف في الآونة الأخيرة بتحرير عدة محاضر للنصابين من محترفي التسول ، لأن إعطاء من لا يستحق من الصدقات يضيعها على من يستحق من جهة ، ويشجع على مزيد من احتراف التسول والبطالة والكسل من جهة أخرى مع حرصك الشديد.





اخبار متعلقة..




بالفيديو والصور.. وكيل أوقاف الجيزة يكرم عناصر سلفية بأحد مساجد الوزارة فى بولاق



بالفيديو..السلفية تطلق "مجالس علماء"من أحد مساجد الهرم فى غفلة من الأوقاف







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة