وقد أوضحت داليا خورشيد، عقب مراسم التوقيع أن الصندوق الاستثمارى يستهدف مختلف القطاعات الواعدة ذات المميزات التنافسية والعوائد المجزية، مثل التطوير العقارى وإقامة المدن الصناعية والقطاع السياحى والخدمى وقطاع الطاقة، على أن تكون مهمة الصندوق الرئيسية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، فضلاً عن تأسيس كيانات تجارية قادرة على الدخول فى استثمارات آمنة ومستدامة.
وأكدت داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، على أهمية وجود كيان استثمارى بهذا الحجم والأهمية كأداة فاعلة ضمن إستراتيجية الحكومة المصرية للدفع بمعدلات النمو وخفض معدلات البطالة، واستغلال العنصر البشرى المصرى كأداة أساسية فى تحقيق الميزة التنافسية داخل منظومة الاستثمار، وهو ما من شأنه التأثير إيجابياً على البورصة وعلى نمو الاقتصاد بشكلٍ عام.
ويأتى الصندوق السعودى المصرى ليعكس عمق العلاقات بين البلدين، وليؤكد امتلاك الاقتصاد المصرى أدوات وآليات نمو وفرص واعدة، كما يبرز الدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة فى دعم الاقتصاد المصرى من خلال مشروعات وشراكات مربحة وفاعلة، تحقق صالح اقتصاد البلدين، وتعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
موضوعات متعلقة:
- وزيرة الاستثمار: توقعات بزيادة الاستثمارات السعودية لـ60 مليار ريال