"الرى": زيادة المنصرف تدريجياً من السد العالى لبدء موسم الزراعات الصيفية.. حملات لإزالة شتلات "الأرز" المخالفة.. ومصلحة "الميكانيكا": إعلان الطوارئ بمحطات الطلمبات لتوفير احتياجات المحافظات من المياه

الأحد، 10 أبريل 2016 03:29 ص
"الرى": زيادة المنصرف تدريجياً من السد العالى لبدء موسم الزراعات الصيفية.. حملات لإزالة شتلات "الأرز" المخالفة.. ومصلحة "الميكانيكا": إعلان الطوارئ بمحطات الطلمبات لتوفير احتياجات المحافظات من المياه السد العالى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى، أن قطاع توزيع المياه بدأ فى زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى لمواجهة تزايد الاحتياجات المائيه للبلاد واستعداداً لموسم زراعة شتلات الأرز، والتى بدأت بمحافظات كفر الشيخ، و"الدقهلية" و"دمياط".

وأضاف ميخائيل فى تصريحات صحفية له، أن هناك تنسيق مع وزارة الزراعة فيما يتعلق بالمساحات المقرر زارعتها بمحصول الأرز هذا العام، حيث تم تحديدها بمليون و67 ألف فدان وذلك من خلال اللجان الفنية المشتركه بين الوزراتين بالمحافظات التى تقوم بحصر وتحديد الأماكن والمساحات المقرر زراعتها بكل محافظة، وعرضها على اللجنة العليا المشتركه لإقرارها.

وأشار ميخائيل إلى أنه يتم حالياً التنسيق مع وزارة الزراعة لتنفيذ حملات لإزالة شتلات الأرز المخالفة والواقعة خارج المساحات المقررة بالمحافظات المسموح بزراعة المحصول فيها، والمتفق عليها بين الوزارتين والمحافظات، وذلك حتى لا تتأثر باقى المحاصيل الصيفية، وباقى الاحتياجات المائية للبلاد من "صناعة وشرب ونقل نهرى"، موضحاً أنه يتم حالياً استخدام نظام الاستشعار عن بعد لمراقبة التعديات على شبكة المجارى المائية بمختلف محافظات الجمهورية.

ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، التابعة لوزارة الرى، أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع محطات المصلحة على مستوى الجمهورية والبالغة 585 محطة، كما تم إلغاء إجازات كافة العاملين والمهندسين لمتابعة سير العمل على مدار الساعة، والتدخل لحل أى مشكلة خلال موسم أقصى الإحتياجات "الصيف".

وأضاف أبو زيد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه سيقوم وقيادات المصلحة بالمرور المفاجئ فى جميع الأوقات وعلى جميع المحطات، للتأكد من استعدادها الكامل، وتواجد كافة المهندسين والفنيين بمواقعهم بناء على تعليمات الوزير.

وأوضح أبو زيد أنه تم الانتهاء من تحديث معدات مراكز وحدات الطوارئ الخمسة التابعة للمصلحة بحيث أنها أصبحت مستعدة تماماً لمواجهة أية اختناقات فى نهايات الترع، وكذلك المناطق المحتمل حدوث اختناقات بها، خاصة منطقة وسط الدلتا، حيث يضم مركز الطوارئ الخاص بها أكثر من 50 وحدة طلمبات ذات سعات مختلفة لزيادة التصرفات المائية وفقاً للمساحات المنزرعة أولا بأول، مشيراً إلى أن هناك مركزين رئيسين لوحدات طلمبات الطوارئ لمناطق غرب وشرق الدلتا ومقره القنطرة شرق، ومصر الوسطى ومقره المنيا، ومصر العليا ومقره نجع حمادى، جاهزة أيضاً لمواجهة أية اختناقات فى نقص المياه لأغراض التنمية بمحافظات الجمهورية.

وأعلن أبو زيد، أنه يتم تنفيذ 10 محطات رى وصرف فى الوجه البحرى، تتوزع بواقع 4 محطات للصرف الزراعى، و6 للرى، بتكلفة تقدر بنحو 900 مليون جنيه، مشيراً إلى أن البنك الإسلامى للتنمية وفر 110 ملايين جنيه للمصلحة لإنشاء 32 محطة، واشترط أن يتم طرحها على 4 مرات، بواقع 8 محطات لكل مرحلة.

واختتم أبو زيد تصريحاته بأن المصلحة تملك 8 مراكز طوارئ جاهزة للتحرك لمواحهه أية أزمات تتعرض لها شبكات الرى والصرف بمختلف محافظات الجمهورية فى إشارة منه لدور هذه المراكز خلال أزمة السيول التى تعرضت لها محافظتى " الإسكندرية والبحيرة" ديسمبر الماضى، وساهمت فى إنقاذ مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية والمنشآت الحيوية بالمحافظتين.



موضوعات متعلقة...


"العدالة الانتقالية" تتسلم قانون "النيل الموحد" بمرحلة المراجعة النهائية..يتضمن 41 مادة لحماية النهر..يعطى الحق لـ"الرى" بالولاية على الجزر والجسور دون تدخل جهات أخرى..ويمنح المهندسين الضبطية القضائية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة