وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل فورى ومباشر، ينشر "اليوم السابع" عددًا من تعليقات القراء ورسائلهم مع التعليق عليها من الزميلة حنان شومان، وهى على النحو التالى:
القارئ ياسر ماريا
أرسل تعليقًا على خبر بعنوان "أمن أسوان يضبط إخوانين بتهمة التحريض على العنف"، وفيه استغاثة إلى رئيس الجمهورية حيث يقول إن التهمة التى تم لصقها بهذين الشابين تهمةً هما أبرياء منها وأنه تمت مداهمة منازل المتهمين فجرًا وإلقاء القبض عليهما.وطالب القارئ فى الاستغاثة، الرئيس بالتدخل حيث إن المتهمين كما يقول "على بابا الله" وليس لهما أى علاقة بالإخوان غير أنهما يصليان ويصومان ويعلمان الأطفال الصغار حفظ القرآن الكريم. كما طالب القارئ الجريدة بتحرى الدقة كما يقول قبل إلقاء التهم على الأبرياء مضيفًا أن بناة مصر الحديثة أهل النوبة ليس بينهم فاسد أو خائن أو جاسوس وأن الكل يشهد لهم بالاحترام والأدب والتواضع والرحمة.
واختتم القارئ رسالته قائلاً إنها ستكون الأخيرة لـ"اليوم السابع" إذا لم يتم نشرها كما توقع، مهددًا بمقاطعة الجريدة على حد قوله.
الرد:
القارئ الأستاذ ياسر ها قد نشرت رسالتكم واستغاثتكم برئيس الجمهورية من أجل إقرار حق تراه، ولكن لى رد على ما اتهمت به المحرر كاتب الخبر لأن الخبر ليس فيه وجهة نظر ولا ذكر لأسماء متهمين ولكنه فقط ينقل خبر قبض قوات الأمن على متهمين بالانضمام لجماعة الاخوان فى أسوان، وبالتالى فالمحرر لم يلق باتهام على أبرياء كما تدعى ولكنه فقط نقل خبر مصدره أمن أسوان.. أما براءة أو ثبوت التهمة على الشخصين فتلك مهمة جهات التحقيق.الصحف وأخبارها لا توجه لها تهمة إلقاء اتهام على أبرياء إلا فى حالة أولا كتابة اسم بالكامل والصور أو رأى يُجزم بتهمتهما قبل أن يصدر القضاء حكمة لأن القاعدة القانونية تقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته الإدانة هنا هى حكم محكمة وبما أن المحكمة لم تصدر حكمًا على المتهمين فهما ما زالا فى طور البراءة، والمحرر الزميل لم يضع اسم المتهمين ولا صورهما كما سبق وذكرت.
أما وأن أهل النوبة كما تقول ليس فيهم فاسد ولا خائن ولا جاسوس، فإن أهل النوبة هم بعض أهل مصر الذين نتمنى جميعًا أن يكونوا ملائكة حتى ننعم بحياة كالجنة، ولكن للأسف يا سيدى فأهل مصر ككل البشر فيهم الصالح والطالح سواء كانوا من النوبة فى الجنوب أو من أهل بحرى وأتمنى ألا يتعصب أحد لأهل بلدته أو دينه دفاعا أو هجوما لمجرد مبدأ الدفاع.
تعقيب القارئ ياسر ماريا على الرد: شكرا لحضرتك على الرد.. وشكرا للتوضيح ولكن "كده لا دخل للصحفى تمام" ولكن المصدر قوات الأمن ليس هناك أدلة ضدها فلماذا الاتهام لهم بهذه الطريقة نعلم أنكم ليس لكم دخل فى هذا ولكنه سؤال محيرنى ويحير الكثيرين نعم أهل النوبة ليس فيهم فاسد ولا خائن ولا جاسوس قد يكون هناك اختلاف فى وجهات النظر مع البعض وهذا ليس عيبًا ولا إجرامًا فى تلفيق التهم لهم. نعم شعب مصر فيه الصالح والطالح ونحن جزء من شعب مصر ولا نقول إلا ذلك ولسنا ملائكة قد يوجد بيننا شخص له أفكاره (مثل النخبة التى تطل علينا على الشاشات) ولكننا لا نعرف كلمة الهدم والخراب والدمار ولا الإضرار بالصالح العام لأنها دولتنا ويجب أن نحفظ عليها مثلما حافظنا تراث الماضى والأجداد ونسير على دربهم إلى الأبد.
أخيرًا.. شكرًا مرة ثانية للرد الوافى.. دامت مصر فى الخير ودامت أسوان حصنًا منيعًا فى الجنوب ضد كل مخرب.
قارئة "زملكاوية"
أرسلت لنا تعليقًا واعترافًا خفيف الظل رغم أنه سمة مرتبطة بالتعصب الكروى فى مصر بين الفرق الرياضية، حيث قالت القارئة إنها كانت تقوم بالتعليق على أى أخبار تُنشر للنادى الأهلى بشكل مسيء يحتوى على شتائم وبأسماء رجال أو شخصيات معروفة فى كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو، وكانت تعلق على كل خبر يُنشر يخص الأهلى بالسخرية، وتنتظر أى خبر عنه على أحر من الجمر لتكون أول المعلقين وتشكك فى أى إنجاز يقوم به، وتقدمت المشجعة باعتذارها عما سبق منها من تجاوزات أو شتائم ضد كيان النادى الأهلى ولرموزه الذين دأبت على السخرية منهم.وأكدت القارئة أنها تريد أن تفتح صفحة جديدة بعيدة عن الشتائم والأسلوب القديم فى التعصب، بشرط ألا تتعرض لأى استفزاز من قبل جمهور النادى الأهلى.
الرد:
رسالة هذه القارئة بقدر طرافتها إلا أنها أشارت لكيف يمكن أن ننخدع بتعليقات مختلفة ونظن أنها تعبر عن وجهة نظر أناس مختلفين غير أن الحقيقة أنها تعبر عن وجهة نظر شخص واحد والتعصب الكروى مجرد نموذج لكثير من التعصب الذى تمكن من غالبيتنا ولكن اعتراف القارئة المتعصبة سابقًا فيه نوع من التطهر وأتمنى أن تتمسك به، وأطالب جمهور الأهلى رجاءً لا تستفزوها ولا أدرى كيف ولكن المهم ألا يستفزها أحد حتى تتخلص من آفة التعصب وكتابة التعليقات المتجاوزة بأسماء وهمية.
موضوعات متعلقة :
قراء "اليوم السابع" يواصلون تفاعلهم عبر باب "كلموا حنان".. قارئ يصوب لقب الملك سلمان فى خبر عن زيارته للقاهرة.. آخر يصحح تعبير "360" درجة.. والزميلة تشكر المتابعين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة