نقلا عن اليومى..
فى مساء الأربعاء 23 مارس، فتحت دور العرض السينمائية أبوابها أمام الجمهور، لدخول فيلم «نوارة» لمنة شلبى، إخراج هالة خليل، وكذلك فى 29 مارس لدخول فيلم «حرام الجسد» لناهد السباعى وأحمد عبدالله محمود، إخراج خالد الحجر، وكلاهما تدور أحداثهما فى فلك ما بعد 25 يناير 2011.
حاول أصحاب دور العرض إغراء جمهور السينما لدخول الفيلمين، تارة بوضع أفيش «حرام الجسد» والذى بدت فيه ناهد السباعى كامرأة متعطشة للحب، وأخرى ببث بروموهات الفيلمين على جميع الشاشات فى أنحاء السينما.. لكن لم تفلح الإغراءات مع الجمهور ويبدو أنه لم يعد قادرا على الرجوع بالذاكرة إلى 25 يناير، إذ وصل عدد مشاهدى فيلم «نوارة» إلى 10 أفراد فقط فى بعض السينمات، ونفس العدد وأقل حضر فيلم «حرام الجسد».. ولعل إيرادات الفيلمين دليل على ذلك، حيث حقق فيلم «نوارة» مليونا و200 ألف جنيه، بعد أسبوعين من عرضه، بينما بلغ إجمالى إيراد فيلم «حرام الجسد» فى الأسبوع الأول من عرضه 300 ألف جنيه فقط.
بالطبع هذه الأرقام ضئيلة جدا، إذا ما قورنت بإيرادات الأفلام الأخرى التى سبق عرضها فى موسم منتصف العام ومازالت موجودة فى دور العرض حتى الآن، منها «أوشن 14» و«الهرم الرابع» وكلاهما لا يحتوى على نجوم، بخلاف أفلام منة شلبى ومحمود حميدة وناهد السباعى.
إذن لماذا نفر الجمهور من رؤية «حرام الجسد» و«نوارة»؟.. هل 25 يناير السبب؟.. أم عدم شعبية النجوم فى شباك التذاكر؟.. أم أن السينما المصرية ستشهد موجة جديدة خلال الأيام المقبلة، فأفلام عمرو يوسف «كدبة كل يوم»، ومنة شلبى «نوارة» وناهد السباعى «حرام الجسد»، لم تستطع تحقيق إيرادات أمام عمر مصطفى متولى ومصطفى خاطر، وأحمد حاتم.
ربما يكون نفور الجمهور من الفيلمين بسبب مخرجيه اللذين اختارا نهاية تبعث الكآبة فى النفوس، فأنا لا أعترف بتجارب المخرجة هالة خليل فى السينما على الإطلاق، وهى 3 لم ينجح منها فيلم «أحلى الأوقات 2004، وقص ولزق 2007، ونوارة 2016» ومشاريع أخرى تحت الإعداد لم تخرج للنور.. وكذلك المخرج خالد الحجر لا أهتم بما يقدمه فأفلامه ليست جماهيرية يقدمها لمجموعة معينة من النخبويين فقط، وبعض أفلامه لا يسمع عنها أحد منها «أحلام صغيرة، غرفة للإيجار، مافيش غير كده».. لذلك هرب الجمهور من الأفلام رغم إغراءات الجسد.
موضوعات متعلقة..
- العباس السكرى يكتب: منة شلبى "موهوبة" بس ملهاش حظ فى شباك التذاكر
- العباس السكرى يكتب: أحلام.. الملكة "المتغطرسة" تعتذر
- العباس السكرى يكتب: تفوق سينما "البلطجة" على "الجنس" فى السينمات
- العباس السكرى يكتب: اختفاء أغانى المهرجانات بعد عامين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
25 ايه بقى ما بلاش قرف
عدد الردود 0
بواسطة:
توحيده
افلام