وأضاف النبراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقابة ستتخذ إجراءات فى غضون عشرة أيام وسيتم الإعلان عنها، لبدء الاختبار الاختيارى لألف خريج ممثلين لكل الكليات الحكومية والخاصة، والمعاهد الخاصة، والذى قد يبدأ بعد شهر، موضحا أن الاختبارات اختيارية فى تلك المرة وتأتى تمهيدا لوضع آليات الاختبار الإجبارى بعد عامين، وذلك بالترتيب مع المجلس الرئاسى التخصصى.
من جانبه، قال المهندس محمد النمر وكيل نقابة المهندسين، أن النقابة بوضع حد أدنى للقيد بها، هو تطبيق لما أقره المجلس الأعلى للجامعات ومكتب التنسيق للالتحاق بالكليات، مضيفا: "ما يتم على أرض الواقع أن بعض المعاهد الخاصة تكسر تلك النسب المحددة ولا يتم محاسبتها، حتى أنها تصل إلى درجات القبول إلى 75 % كما حدث بالعام الماضى، رغم أن النسبة كانت 85%، ناهيك عن عدم الالتزام بمعايير الدراسة التى أغلبها لا يحققها والتى تتعلق بنسب الأساتذة إلى الطلاب، فنجد أن بعض المعاهد تصل إلى 100 طالب إلى كل أستاذ، مقابل أن النسبة العالمية هى أستاذ لكل 35 طالبا".
وتابع النمر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن النقابة تتوافق مع المجلس الأعلى فى شروط قبول الطلاب بالجامعات والمعاهد وتطبق قرارات الدولة فى القبول، وفقط ما نطالب به هو محاسبة المخالف، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان خلال الفترة القريبة المقبلة عن الإعداد لاختبارات الـFe بمؤتمر بحضور ممثلين للمجلس الأعلى للجامعات والمجلس التخصصى الرئاسى، لإعلامهم بإجراءات النقابة لتشكيل هيئة مستقلة لإجراء الاختبارات للخريجين، موضحا أن الاختبارات معروفة عالميا، لكنها يتم مراجعتها لملاءمتها للمناهج المصرية، بحيث تصل النقابة إلى أن التسجيل بها يتم بعد مرور الخريج ونجاحه فى الاختبارات.
فى سياق متصل، قال الدكتور حمدى الليثى، رئيس لجنة التعليم الهندسى بنقابة المهندسين، إنه سيتم إجراء اختبارات للعشرة الأوائل بـ94 مؤسسة تعليمية هندسية فى مصر، بالتعاون مع هيئة أمريكية خاصة باختبار المهندسين على مستوى الولايات المتحدة، موضحا أن تلك الهيئة لا تسمح لأحد بالالتحاق باختباراتها سوى خريجى الجامعات المعتمدة طبقا للنظام الأمريكى، مشيرًا إلى أنه فى مصر لا يوجد سوى جامعتين حصلتا على الاعتماد هم الجامعة الأمريكية وبعض تخصصات الأكاديمية العربية للعلوم البحرية، ولا يمكن إتاحتها لأى خريج آخر فى مصر، إلا عقب حصوله على موافقة نقابة المهندسين.
وأشار رئيس لجنة التعليم بنقابة المهندسين، إلى أن الامتحانات دولية وتمنح فرص أفضل فى إيجاد وظائف جيدة للمهندسين الراغبين فى العمل خارج مصر، موضحًا أن من يجتاز الاختبار هو أكثر استعدادًا لممارسة مهنة الهندسة، خاصة أنه يحسن من أداء المهندسين ما ينعكس على المجتمع ككل، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد ميزانية من المجلس الأعلى للنقابة حوالى 2 مليون جنيه لإجراء الاختبارات.
وأضاف نقابة المهندسين، أن المجلس الأعلى للجامعات كان يبحث عن وسيلة تمكنه من تقييم خريجى الجامعات، فاقترحت النقابة أن يكون الاختبار نفسه لتقييم الطلاب ومعرفة نقاط الضعف لتطوير التعليم الهندسى فى الجامعات والمعاهد المختلفة، مشيرًا إلى أن النقابة نسقت مع المجلس الأعلى للجامعات للتنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة