وسادت خلال الأيام الماضية غموض حول موقف المشاركة المصرية فى القمة، خاصة فى ظل التوتر السياسى والدبلوماسى الشديد بين القاهرة وأنقرة فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وتتحفظ الخارجية حتى الأن على أعلان شكل التمثيل المصرى، وهو ما أكده المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الوزارة الذى قال لليوم السابع إن "مصر سوف تقرر مستوى التمثيل الملائم لها بالقمة وسيتم الإعلان عنه فى حينه"، إلا أن المصادر قالت لليوم السابع أن الرئاسة طلبت من شكرى رئاسة وفد مصر فى القمة.
وأشارت المصادر إلى أن تمثيل مصر فى الاجتماع الوزارى للقمة الإسلامية بمساعد وزير الخارجية لا يعد تمثيلاً منخفضاً، حيث تواترت أنباء خلال الأيام الماضية بأن التمثيل المصرى فى القمة سيقتصر على القائم باعمال السفارة المصرية بأنقرة، إلا أن الجهود التى قامت بها السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى جعلت مصر تقرر رفع مستوى تمثيلها فى القمة التى ستشهد مناقشة عدد من الملفات الهامة التى تطلب على الأقل وجود وزير الخارجية فى القمة، مشيرة إلى أن وجود شكرى لا يعنى تطبيعاً للعلاقات بين القاهرة وأنقرة، وأن الأمر مقتصر على حضور أجتماعات القمة الإسلامية فقط، فى وضع مشابه لاجتماعات دولية وأقليمية سابقة خاصة بالوضع فى سوريا ومكافحة تنظيم داعش والتحالف الإسلامى الذى أعلنت عنه السعودية، جمعت مسئولين مصريين وأتراك على طاولة واحدة دون أن يحدث نقاش بينهم.
أخبار متعلقة..
- الخارجية: مصر ستحدد مستوى التمثيل الملائم لها فى قمة اسطنبول