فبعد إجرائه لأول عملية جراحية اكتشف الفريق المعالج أن هناك بعض المشكلات الأخرى التى لم يتم معالجتها، ولهذا قرروا أن يجروا عملية أخرى كان المقرر أن تستغرق ساعة ونصف الساعة، لكنها استغرقت أكثر من 7 ساعات نظرا لصعوبة الوصول إلى الموضع المتسبب فى الأزمة بداخل الأذين بالقلب.
ثم تم إجراء عملية ثالثة لمعالجة آثار العملية الثانية، حيث اضطربت دقات القلب وتجمع حوله مياه كثيرة أدت إلى حدوث هبوط حاد فى الدورة الدموية ولهذا قرر الأطباء أن يخضع لعملية ثالثة لشفط المياه وإزالة اضطراب عضلة القلب حتى تعود إلى نشاطها من جديد، ثم مكث حسنى فى الرعاية المركزة ليومين حتى تحسنت حالة الصحية وانتقل إلى غرفة رعاية عادية ليومين آخرين حتى وافق الأطباء على خروجه من المستشفى بعد أن مكث بها أكثر من أسبوع، على أن يظل ببوردو بفرنسا بضعة أيام أخرى حتى يباشر أطباؤه بصورة مستمرة.
موضوعات متعلقة..
- سيد خطاب: فاروق حسنى أثرى الحركة التشكيلية فى مصر