قلق فى تل أبيب من اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وبناء جسر الملك سلمان.. نائبة بالكنيست تطالب بجلسة عاجلة لمناقشة الاتفاق.. خبير عسكرى: إعادة الجزيرتين للرياض يسبب مشاكل لإسرائيل

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 03:58 م
قلق فى تل أبيب من اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وبناء جسر الملك سلمان.. نائبة بالكنيست تطالب بجلسة عاجلة لمناقشة الاتفاق.. خبير عسكرى: إعادة الجزيرتين للرياض يسبب مشاكل لإسرائيل السيسى وسلمان
كتبت : ريم عبد الحميد- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من القلق والترقب تنتاب الأوساط السياسة والأمنية فى إسرائيل بعد الإعلان عن اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وخاصة فيما يتعلق بوضع جزيرتى "تيران" و"صنافير"، وإنشاء جسر الملك سلمان البرى للربط بين الأراضى المصرية والسعودية.

وقالت صحيفة "معاريف" فى تقرير أعدته عن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، إن نائبة الكنيست "كسنيا سبلطوفا" من المعسكر الصهيونى تقدمت بطلب رسمى بمناقشة الاتفاقية داخل الكنيست، لافتة إلى أن النائبة قالت فى طلبها أنه فى ضوء هذا الاتفاق بين القاهرة والرياض فينبغى تخصيص نقاش واسع وعاجل، فى هذا الصدد بلجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست برئاسة عضو الكنيست تساحى هنجبى من حزب الليكود رئيس اللجنة.

وأوضحت النائبة فى طلبها أن هناك قوات دولية لحفظ السلام موجودة على الجزيرتين القريبتين من مدينة شرم الشيخ، لذلك فإن الأمر يتعلق بشكل مباشر لدولة إسرائيل وبأمنها، موضحة أن بناء الجسر البرى الرابط بين الأراضى المصرية والسعودية سيكون له تأثيرات سلبية على أمن دولة إسرائيل.

على جانب آخر، قال خبير أمنى إسرائيلى، إن إعادة جزيرتى تيران وصنافير للسعودية سيسبب مشكلات لإسرائيل على المدى البعيد، مشيرا إلى أن الخطوة تمنح السعودية والتحالف الذى تقوده وضمنه مصر سيطرة كاملة على البحر الأحمر حيث تسيطر الرياض على باب المندب، ومصر على قناة السويس أيضا.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن شاؤول شاى مدير الأبحاث بمعهد السياسة والاستراتيجية فى هيرتسيليا، وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلى أيضا، قوله إن السعودية لن تغلق البحر الأحمر أمام إسرائيل، لكن فى ظل ظروف سياسية لا يمكن التنبؤ بها، يجب على إسرائيل إعادة تقييم استراتيجيتها السياسية والأمنية فى المنطقة.

وأوضح شاى أن هناك قضيتين أساسيتين فى الاتفاق المصرى السعودى بشأن الجزيرتين تؤثران على إسرائيل. الأولى لها علاقة بالنجاح النسبى للتحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وما تبين أنه سيطرة عملية على مضيق باب المندب الذى يفصل جيبوتى واليمن بين البحر الأحمر وخليج عدن.

فقد نجح السعوديون نسبيا فى محاصرة السفن الإيرانية فى موانئ اليمن. وبالإضافة على ذلك، كان السعوديون قادرين على إبعاد الدول المطلة على البحر الأحمر، السودان وإريتريا وجيبوتى، ولذلك فإن التحالف الذى تقوده السعودية والذى يضم مصر لديه سيطرة كاملة تقريبا على البحر الأحمر من مدخله فى باب المندب وحتى قناة السويس.

ومن جانبه، قال "أفى ديختر" عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود ورئيس جهاز "الشاباك" السابق، إن تقوية العلاقات بين السعودية ومصر وبناء جسر برى بينهما يمر على البحر الأحمر شىء إيجابى للغاية فى العلاقات بينهما.

ونقلت الإذاعة العامة عن "ديختر" قوله بأن الجسر البرى سيقوى محور الدول العربية المعتدلة ضد إيران وجيرانها، موضحا أن هذا التقارب بين الرياض والقاهرة هو الشىء الإيجابى الوحيد الذى حدث فى المنطقة منذ سنوات.

وقال: إن موجة الإرهاب التى ضربت المنطقة فى الفترة الماضية كان لها تأثيرات كبيرة على علاقات الدول وبعضها البعض، محذرا فى الوقت ذاته من إنشاء حزب خاص بالحركة الإسلامية فى إسرائيل لكونها تابعة لجماعة الإخوان.


موضوعات متعلقة ..


الصحافة الإسرائيلية: هاكرز يخترق إيميلات الرئيس الإسرائيلى والكنيست.. نائبة بالكنيست: الجسر البرى بين مصر والسعودية يؤثر بالسلب على أمن إسرائيل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة