وأوضح وزير الاقتصاد لولاية بافاريا الألمانية، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، الثلاثاء، بالمركز العلمى الألمانى بالزمالك، أن المستثمرين من ولاية بفاريا يرون وجود فرص هائلة للاستثمار فى بلد تعداد سكانها كبير مثل مصر، وهناك أيضا فرص لتصدير المنتجات المصرية إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن مصر تعتبر جسرا بين الدول العربية والأفريقية وألمانيا.
وأضاف بشيرر، أنه التقى خلال زيارته للقاهرة، وزراء التخطيط و الاستثمار والإسكان والتجارة والصناعة وبحث معهم تعزيز التعاون بين الجانبين فضلا عن لقائه مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، مشيدا بمشروع قناة السويس الجديدة لإنجازه فى عام واحد فقط وأن المصريين لابد أن يكونوا فخورين بهذا المشروع .
وتابع، أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة ومكثفة لإقامة بنية تحتية جاذبة للاستثمار من خلال تنفيذ مشروعات للطرق والسكك الحديدية وغيرها ولكن لابد من بذل الجهود فى مجالات أخرى مثل تحسين الإدارة وتنفيذ نظام الشباك الواحد، لافتا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية فى الولاية تحتاج إلى إطار قوى لجذب استثماراتها وضمانات بينها سرعة التحويلات النقدية للمستثمرين.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتوفير التدريب للعمالة المصرية وأن ألمانيا على استعداد لدعم هذه الجهود، موضحا أنه يرى أن الوفد الألمانى يشعر بسرعة التغيير فى مصر والتى لابد أن تستمر وأن هناك إرادة قوية للإصلاحات فى البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وقال إن ألمانيا تمتلك المقومات لإدارة المستشفيات وهذه إحدى المجالات التى يمكن التعاون فيها مع مصر، فضلا عن مجالات أخرى مثل الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، مطالبا الشركات المصرية بالعمل على الترويج والتعريف بالمنتجات المصرية فى الأسواق الألمانية وأن الهدف من زيارة الوفد الألمانى التعرف على الإمكانيات فى مصر وأنه من المهم تنظيم عدة زيارات أخرى للمتابعة.
وردا على سؤال حول السياحة الألمانية، طالب ببذل الجهود لتوضيح الصورة الحقيقية عن مصر لأن وسائل الإعلام تؤثر على اختيارات الناس فى السفر وقضاء إجازاتهم .
وردا على سؤال حول الإسلام السياسى فى بافاريا، أوضح أن الدستور الألمانى لا يقبل أى عنف أو تطرف دينى وأى تطرف من أى نوع وأنه على اللاجئين المتواجدين احترام الثقافة والاندماج فى المجتمع الألمانى، فضلا عن تعلم اللغة الألمانية، مؤكدا أن الشرطة الألمانية تتصدى بكل حزم لأى أعمال للعنف.
وردا على سؤال حول اللاجئين فى بفاريا، أشار إلى أن ألمانيا استضافت1.2 مليون لاجئ عام 2015 معظمهم يتواجدون فى ولاية بفاريا التى تعد على مسار دول البلقان، مضيفا أن أوروبا لا تظهر أن موحدة حول سياسية اللاجئين حتى الآن وأنه يجب أن يتم توزيع اللاجئين على جميع الدول الأوروبية .
وردا على سؤال حول قضية أوراق بنما، قال إن هذه القضية تظهر أهمية إصلاح القوانين فى الاتحاد الأوروبى خاصة الضرائب لأن كل دولة أوروبية تتبع سياسية ضريبة ومالية مختلفة ولكن يبنغى توحيد بعض الأمور بين دول الاتحاد مثل أسلوب المحاسبة على الأرباح.
موضوعات متعلقة..
- ميركل تشدد على أهمية حرية التعبير على خلفية برنامج يسخر من أردوغان
- ألمانيا تقترح خطة لمكافحة غسيل الأموال والتهرب الضريبي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة