وقال الدكتور حلمى الغوابى: "رغم زيادة عدد المراكز المتخصصة سواء الحكومية أو الخاصة أتاح للكثير من المرضى المتابعة قبل حدوث الجلطات"، موضحا أن هناك بعض المؤشرات لحدوث الجلطة مثل التدخين والإصابة بمرض السكر والتاريخ العائلى للجلطات القلبية، وارتفاع نسبة الدهون والكولسترول فى الدم، وكل هذه الأمور ترفع من خطر الإصابة بالجلطات القلبية.
وأشار إلى أن هناك بعض الأعراض الواضحة للجلطات القلبية مثل ضيق التنفس وآلام الصدر، موضحا أن جميعها علامات قوية تستدعى مراجعة الطبيب وهناك بعض العلامات غير الواضحة التى تستدعى الانتباه إليها جيدا، مثل ارتفاع السكر والدهون والضغط والتاريخ المرضى العائلى، كذلك عدم ممارسة الرياضة بصفة دورية منتظمة وهى من أهم العوامل التى تؤدى للإصابة بجلطات القلب.
وأكد الغوابى أن جمعيات القلب المصرية بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ووزارة الصحة والمستشفيات الجامعية توفر الدعامة المجانية لإنقاذ الحياة، موضحا أن الدراسات أثبتت أن التعامل مع المريض فى الساعات الأولى من حدوث الجلطة بالقسطرة القلبية التداخلية فائدتها كبيرة عن باقى أنواع العلاج الأخرى، حيث إنها قادرة على إنقاذ حياة المريض.
وقال الغوابى إنه لا توجد إحصائية عن عدد المصابين بالجلطات القلبية على مستوى مصر، ولكن ستكون هناك إحصائيات واضحة بعد انتهاء مشروع دعامة الحياة وهو مشروع لمنح المريض الذى يتعرض للجلطة دعامة الحياة مجانا فى الساعات الأولى من الإصابة فى المستشفيات الحكومية والجامعية والتأمين الصحى، وتتحمل وزارة الصحة جميع التكاليف، مؤكدا أن 90% من مرضى الجلطات القلبية يحتاجون إلى تركيب دعامة، نظرا للانسداد والضيق الشديد للشرايين المغذية للقلب والتى ينتج عنها عدم تدفق الدم بصورة طبيعية تؤدى إلى حدوث الجلطات.
موضوعات متعلقة..
- استشارى حالات حرجة:تصوير الشرايين من الداخل يساعد على التدخل الفورى بالقسطرة
- بالصور.. التدخين وارتفاع الضغط والسكر تصيب ربع مليون مصرى سنويا بالأزمات القلبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة