وأعلن على صوفى رئيس ائتلاف التيار الاصلاحى عن حصول توافق بين هاشمى و روحانى ورئيس حكومة الإصلاحات (فى إشارة إلى الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى الذى لم تتمكن الصحف من نشر اسمه بعد تحذيرات من نشر اسمه وصوره فى الاعلام) على أن يكون مقعد رئاسة البرلمان للقيادى الإصلاحى عارف.
وأوضح فى الوقت الحالى يشكل التيار الإصلاحى فى البرلمان أكثر من 90%، وبعيد عن العقل أن نخوّل رئاسة البرلمان لشخص آخر لا يتماشى مع أهدافنا.
وقال صوفى، حتى الآن 124 نائب إصلاحى فى البرلمان وسيضاف إليهم على الأقل 40 آخرين فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التى ستجرى 29 إبريل المقبل.
وأشار إلى أن توقيع المرشحين الإصلاحيين وأعضاء ائتلاف "الأمل" على ميثاق دعم لرئاسة عارف للبرلمان.
وقال صوفى لو تمكن التيار الإصلاحى من الحصول على أكثر من 30 مقعد من جملة 69 مقعد يتنافس عليهم المرشحين فى الجولة الثانية، سيصبح الإصلاحيين أغلبية فى البرلمان الجديد. وستكون أصواتكم وآرائهم نافذة لتحديد رئيس البرلمان.
ومحمد رضا عارف هو قيادى إصلاحى ورئيس ائتلاف اميد "الأمل" الإصلاحى، وحصل على أعلى الأصوات وحل بالمرتبة الأولى فى العاصمة طهران فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 26 فبراير الماضى، وتمكن الإصلاحيون والمعتدلون من حصد جميع المقاعد المخصصة لطهران وعددها 30 مقعد.
وقد اجتمعت كل أطراف التيار الإصالحى وأنصار حكومة روحانى على عارف، ويحظى بدعم وتأييد الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، حيث كان نائبا له فى فترة حكم، بالاضافة إلى مساندة روحانى إثر انسحابه لصالحه فى الانتخابات الرئاسية 2013، ودعم المعتدل هاشمى رفسنجانى.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية. وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.
موضوعات متعلقة..
الإصلاحيون يستهدفون تحقيق الأغلبية بالبرلمان الإيرانى فى انتخابات الجولة الثانية