وكانت نص الاستقالة كالتالى:
"فى الوقت الذى تطالعون فيه القرارات التى انتهت إليها "أغلبية" المكتب التنفيذى فى أول اجتماع بعد الانتخابات الأخيرة، والذى أتحمل وحدى مسؤلية تأخير انعقاده بحثاً عن نقاط اتفاق قبل الاجتماع الرسمى وحتى تهدأ الخواطر بلا انتقام أو تشفى، لكن الحقيقة أن كرة الثلج التى تتكون منذ زمن بعيد أكبر من أن نتمكن من تفادى سقوطها، فلا أحد يرغب فى حيادك ولا استقامة أفكارك، ولا يصدق أنه إذا حضر الاستقطاب قفزت السياسة من الشباك، وحين تضاء مصابيح الغضب تنطفئ أنوار العقل، ومن يظن أنه يملك الحكمة وحدة فإن من العبث أن تحاوره".
وأضاف "قد يصفق البعض للاستقالة ويضيفها إلى رصيده، وقد يغضب البعض معتبراً ذلك فراراً يوم وقعت الواقعة، والحقيقة أن هذه الاستقالة صرخة فى وجه كل من أوصل الحزب إلى هذه الحالة من الفرقة والانقسام بل والانهيار ولا يزال".
وتابع "السادة الزملاء.. لا يحتمل قلبى المجهد أن يحضر مراسم دفن عزيز لدينا، ولا أن أقف وسط المشيعين أو الشامتين فى ضياع حلم المصرى الديمقراطى الاجتماعى .. ولا ان أقف مكتوف الأيدى منتظراً التصفيق للفائز بالضربة القاضية".
وأختتم قائلاً "أخيراً.... اعتذر بشدة لكل من خاب ظنه بالاستقالة مستأذناً فى الانسحاب فلم أتقدم إليكم طالباً لمنصب بل مؤمناً بالبحث عن توافق وقد خاب ظنى معترفاً بالفشل فى المأمورية التى ندبت نفسى إليها، اسمحوا لى أن أستأذن بأن قرارى نهائى لا رجعة فيه مستقيلاً من منصب الأمين العام والهيئة العليا محتفظاً فقط بذكرى العضوية فى حلم مصرى جميل، شكراً وتمنياتى للجميع بالتوفيق ".
موضوعات متعلقة..
استقالات جماعية لـ 25 عضوًا وقياديًا بـ"المصرى الديمقراطى"
مصادر بـ"المصرى الديمقراطى": فشل اجتماع "لم الشمل" بالحزب