ووفقًا لتقرير نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، حذر خبراء الصحة من تعرض المرأة للإجهاد الجسدى أو العاطفى، لأن إذا لم يتم علاجه لفترة طويلة يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم والإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، مشيرين إلى أن التغيرات فى نمط الحياة والروتين اليومى جعل الإجهاد فى الوقت الحالى هو السبب وراء العديد من المخاطر الصحية بما فيها مرض السكر.
وتابع التقرير أن التعرض للإجهاد يسبب إفراز العديد من هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول، التى بدورها تعمل على زيادة مستويات السكر فى الدم وارتفاع ضغط الدم ومعدل نبض القلب، مشيرًا إلى أن التوتر باستمرار يزيد من ارتفاع نسبة السكر فى الدم ما يؤدى إلى الإصابة بمرض السكر.
وأشار التقرير إلى التعرض للإجهاد المستمر يتسبب فى تغيير نمط الأكل والشراهة فى تناول الطعام، وبالتالى زيادة الوزن، مؤكدا على أن كل من الإجهاد البدنى والعاطفى يزيدان من الهرمونات التى تؤدى إلى زيادة نسبة السكر فى الدم .
وأضاف التقرير إلى أن هرمونات التوتر تسبب تغيرات جينية فى الحيوانات المنوية، ما يزيد ذلك من رفع الإصابة بمستويات السكر فى أطفاله عند الإنجاب .
موضوعات متعلقة ..
- لمريض السكر.. 3 خطوات بسيطة تساعدك على التحكم فى مستوى السكر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة