ودعا أردوغان خلال كلمته بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامى اليوم الخميس بتركيا، لإعادة هيكلة مجلس الأمن فى ضوء الخريطة العرقية والدينية فى العالم، من حقنا أن نرفع صوتنا وندعو للأمن والعدالة والتنمية.
وأضاف أردوغان أن الكثير من المسليمن يعانون القهر ويسافرون إلى العالم الغربى، ولكن فى بعض الأوقات يظهر الكره ويكون الغرب وقتها خطرا على المسلمين.
وقال أردوغان أدعو إلى عقد مؤتمر نسائى فى إطار المنظمة التى لا يوجد بها جناح نسائى، فالمرأة المسلمة من حقها أن تعبرعن مشاكلها.
وأوضح أن الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء وينهبونهم باسم الإسلام لا يمكن أن يمثلوا الإسلام، مؤكدا أن الإسلام دين السلم والسلام والمصالحة وأن رسول الإسلام جاء سفير لنشر العدالة الإلهية وأمرنا بالتعاون ونهانا عن الفحشاء والظلم والاعتداء.
وأكد أردوغان أن المتضرر من عمليات القتال والإرهاب فى العالم الإسلامى هم المسلمون والمجتمع المسلم، مضيفا "نحن الآن نشهد حالة من إنقاص عدد المسلمين وزيادة أعداء الإسلام".
وتابع "مشكلة الإرهاب والعنف هى أكبر مشكلة يعانى منها العالم الإسلامى، وقديما تم تخريب أفغانستان بسبب تنظيم القاعدة وقتل هناك المئات من المسلمين وتضرر من ذلك الملايين والآن الأمر يتكرر فى كثير من مناطق العراق وسوريا وليبيا بسبب تنظيم داعش الذى يخدم نفس الأهداف وتنظيم بوكو حرام".
وأشار أردوغان إلى أن بعض الدول الغربية تتعاون مع هذه التنظيمات الإرهابية التى تتعامل بازدواجية معايير، موضحا أن الاهتمام بإدانة العمليات الإرهابية فى العديد من دول أوروبا وتجاهل الإرهاب فى تركيا أمر يزعجهم، مؤكدا أن تركيا ضد كافة التنظيمات الإرهابية وتقوم بتنبيه كل دول العالم التى تعانى الآن من الإرهاب.
واقترح الرئيس التركى على دول منظمة التعاون الإسلامى تأسيس هيئة أو جسم لمكافحة الإرهاب وأن يكون مؤسسة من الشرطة والمخابرات تابعة للمنظمة، قائلا "تم تقديم المقترح وتم قبوله على مستوى المنظمة".
موضوعات متعلقة..
- سامح شكرى يغادر إلى تركيا اليوم لرئاسة وفد مصر بمؤتمر القمة الإسلامى
