وأضافت الصحيفة أن هناك مادة فى القانون الجنائى الألمانى تسمح لأردوغان بالمطالبة بملاحقة من سخر منه قضائيا مستندا على المادة 103، المعنية بتوجيه الإهانات ضد هيئات أو ممثلين عن الدول الأجنبية، وهى المادة التى لا تستخدم إلا نادرا حتى أن العديد من المحامين والسياسيين المحنكين لم يسمعوا بها من قبل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هولجر هينين، محامى حاصل على الدكتوراه فى هذا الشأن قوله "المادة 103 لطالما كانت موجودة، ولكنها لم تستخدم إلا نادرا".
وأوضحت الصحيفة أن تفعيل هذا القانون يتطلب إخطارا من الطرف المعتدى عليه، وأيضا تصريح من حكومة الدولة، وبالفعل أعرب أردوغان عن استياءه، لتبقى ميركل أمام الاختيار الصعب.
وتقول الجارديان إنها إذا وافقت على المحاكمة، سينظر لها بأنها "دمية" للرئيس التركى، ومدافع ضعيف عن حرية التعبير، وإذا أوقفت الإجراءات، ستعطى تركيا سببا لإلغاء اتفاق تبادل اللاجئين مع الاتحاد الأوروبى، والذى خفف من حدة الضغط السياسى عليها فى الآونة الأخيرة.
موضوعات متعلقة:
- ميركل تشدد على أهمية حرية التعبير على خلفية برنامج يسخر من أردوغان