وأوضح جمال مصطفى، أن الوزير كلف القاهرة التاريخية بتقديم الدعم العاجل لإظهار القلعة بالصورة التى تليق به ،مع وضع خطة لباقى المنشآت، كما تم بالفعل الموافقة على ثلاثة مشاريع هى رفع كفاءة حمامات القلعه، بموقف السيارات الخارجى، وبجوار قسم الشرطة وفى ساحة محمد على وبجوار متحف الشرطة وبساحة المحكى، وكذلك إعادة تأهيل برج المقطم وإعادة فتحه للزيارة، وترميم مقر عرض التنورة السابق عند السلم الصاعد لمسجد محمد على، وإعادة تأهيله لتقديم العروض الفنية والاجتماعات والمعارض وغيرها من الأنشطة ومتابعة المنحة الخاصة بالقاعات السبع لاستكمال ترميمها.
وأضاف جمال مصطفى: وقرر الدكتور خالد العنانى، تعيين مدير إدارى للقلعة يتولى حضور وانصراف كافة العاملين من وزارة الآثار بكافة قطاعاتها وإداراتها بالقلعة، مضيفا أن هذا القرار كنت أبحث عنه منذ تولى مسئولية القلعة لأنه يُحقق العدل لجميع العاملين بالقلعة، ففى الوقت الذى يعمل فيه البعض بكل جد يتسرب البعض الآخر من العمل بحجج واهية مما يسبب إحباطاً للمجتهدين فقد قد لا يُعجب البعض مثل هذه القرارات ولكنها ينطبق عليها القول المأثور "المساواة فى الظلم عدل"، وبالتأكيد سيسعى الكثيرون للبحث عن مأوى آخر غير القلعة، ولن يبقى فى القلعة إلا الراغبين فى العمل.
موضوعات متعلقة..
- تضاعف أعداد الزائرين المصريين للمتحف المصرى وزيادة 4000 أجنبى خلال فبراير