وحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن رونالدو أصبح رسمياً هو ماكينة أهداف ريال مدريد والعالم بعد وصل إلى الهدف رقم 537 فى مسيرته ليتربع صاروخ ماديرا على قمة هدافى القرن الـ21 متفوقاً على جميع لاعبى العالم.
رونالدو يتفوق بعدد أهدافه على عدد مباريته
لكن اللافت للنظر هنا أن رونالدو تحول من لاعب رائع إلى لاعب خارق عندما انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد فى 2009، وخلال 342 مباراة خاضها رونالدو مع الملكى فى كل البطولات أحرز 359 هدفاً، وهو رقم ضخم للغاية، فقليلاُ ما تجد لاعباً يتفوق عدد أهدافه على عدد مبارياته، كما صنع 99 هدفاً حتى الآن وأرتقع معدله التهديفى إلى 1.05 فى المباراة.
التقدم فى السن يجعل رونالدو أفضل
الغريب أن أرقام رونالدو تتحسن مع تقدمه فى العمر، فالدون صاحب الـ31 عاماً الآن يعيش واحد من أحد أفضل مواسمه على الإطلاق رغم هجوم بعض الجماهير عليه، وبالنظر إلى الإحصاءات نجد أن موسمه الأول 2009-2010، شهد 33 هدفاً فى 35 مباراة، محققاً معدل تهديفى وصل إلى 0.94، بينما فى موسم 2010-2011 ارتفع معدل اهدافه إلى 0.98 فى المباراة، ثم ارتفع المعدل إلى ما فوق الهدف فى المباراة الواحدة فى موسم 2011-2012.
ومنذ نهاية هذا الموسم لم ينخفض معدل رونالدو التهديفى أسفل الهدف فى المباراة الواحدة، ثم حقق الموسم الماضى رقماً قياسياً جديداً وصل إلى 1.13 كمعدل تهديفى بعد أن سجل 61 هدفاً فى 54 مباراة.
تفوق رونالدو ليس فى تسجيل الأهداف فحسب وأنما ايضاً صنعها
ومع ارتفاع معدله التهديفى ربما سيظن البعض أن معدل صناعة الأهداف بالنسبة لرونالدو سينخفض تدريجياً، إلا أن هذا ليس صحيحاً بالمرة، إذ بمقارنة الأهداف الـ7 التى صنعها فى موسمه الأول مع الميرنجى، فقد ارتفعت نزعته إلى صناعة الأهداف أيضاً ووصلت إلى 21 هدفاً فى الموسم الماضى وهو الموسم الذى سجل فيه أعلى عدد من الأهداف.
أخبار متعلقة:
- بالفيديو.. رونالدو الهداف التاريخى للقرن الـ 21
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة