أكمل نجاتى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أوضح أن حديث رئيس مجلس النواب حول أنه لا يوجد بنية حزبية والتزام حزبى أمر خاطئ، وكان عليه أن ينأى بنفسه عن الحديث حول العمل حزبى تحت القبة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، لـ"اليوم السابع" :"ندعو رئيس مجلس النواب أن يتمهل قليلا لأن الأحزاب فى مصر لديها بنية حزبية والتزام حزبى، فلولا البنية الحزبية للأحزاب ما كانت قائمة فى حب مصر نجحت فى البرلمان وهى القائمة التى ينتمى لها الدكتور على عبد العال".
وأوضح، أن هناك أحزابا حققت طفرة فى العمل الحزبى من بينهم مستقبل وطن، الذى يقوده الشباب، وعليه – أى على عبد العال – أن يدعم التجارب الحزبية ولا يهاجمها.
وفى السياق ذاته، قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن حديث رئيس مجلس النواب، بأن نواب البرلمان منفصلين عن أحزابهم لم ولن يحدث مطلقا فى حزب الشعب الجمهورى ولا وجود له.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن هناك ارتباطا كاملا بين الهيئة البرلمانية والحزب والعقل السياسى للحزب ارتباط كامل ووثيق، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب قد يكون لديه ملاحظات على أداء بعض النواب الحزبيين ولكن هذا لا يحدث فى حزب الشعب الجمهورى.
أما الدكتور بشرى شلش الامين العام لحزب المحافظين، فأشار إلى أن غياب الالتزام الحزبى بالبرلمان بسبب وجود نواب ينتمون لأحزابهم بالاسم فقط وليسوا كوادر به.
وأكد الأمين العام لحزب المحافظين، أن انضمام بعض النواب لأحزاب بعينها خلال العملية الانتخابية البرلمانية الاخيرة كان بالاسم فقط لذا فإن أداء هؤلاء حتى الآن كمستقلين.
فيما قال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إن الحديث عن عدم وجود التزام حزبى تحت القبة أمرا يمكن الاختلاف حوله حسب كل حزب وكتلته البرلمانية.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حزبه سعى لأن تكون كتلته البرلمانية بمثابة منظومة بتعيين رئيس لها واثنين نوابا له حتى لا يتعطل العمل فى غياب أحدهم،مشددا على وجود التزام حزبى لكتلة الوفد تحت القبة.
كان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، قال إن رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن أبلغه بقائمة أعضاء الهيئة الذين سيتحدثون فى بيان الحكومة وهذا حقه طبقا للائحة، لكن بعض نواب مستقبل وطن اعترضوا ممن لم يتضمن أسماءهم ضمن الكشف المقدم من رئيس الهيئة البرلمانية، وسجلوا أسمائهم فى طلب الحديث، وهذه المشكلة تكررت فى أحزاب أخرى ،فيبدو أن الالتزام الحزبى لم نصل إليه بعد، موضحا أن هناك مشكلة فى البنية الحزبية فى مصر، مضيفاً:"منحت كل رئيس هيئة برلمانية 15 دقيقة، ثم فوجئت أن الكل طالب بالكلمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة