جابر نصار: لم نواجه الإرهاب بقرارات عنترية ووقفت كالجبل ضد الإخوان

الخميس، 14 أبريل 2016 12:52 ص
جابر نصار: لم نواجه الإرهاب بقرارات عنترية ووقفت كالجبل ضد الإخوان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن المعارك التى خاضها منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الجامعة ليست شخصية بل بالعكس جزء منها أدى إلى ضرر شخصى له بصورة غير طبيعية، مضيفاً "على سبيل المثال عام 2013 كان أغلب الناس متحاملة على جابر نصار وكانت برامج التوك شو تضغط علي وطالبونى بالاستقالة واتهمونى بأننى أضعت الجامعة، وكنا من القوة فى مواجهة هذا الصخب ألا نتخذ قراراً يضر بالمنظومة بمعنى أننى لم أخضع للابتزاز الإعلامى للإضرار بالمنظومة بقرار يرضى الإعلام".

وأضاف نصار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه إذا اتخذ قرار يرضى الإعلام ويضر الجامعة فإنه مسئول أمام الله وأمام ضميره، قائلا: "أكون حينها قد أضعت الأمانة التى أؤتمنت عليها، وكنا فى الوقت الذى نسى فيه الناس كل ما قدم جابر نصار فى حكم الإخوان والجهاد الذى جاهدته فى مواجهة الإخوان وموقفى من اللجنة التأسيسية فى عهدهم والضرر الذى أضيرت به فى عملى وبيتى ووقفت كالجبل ضد الإخوان بعد ذلك شكك فى شخصى كثيرون واتهمونى بأننى طابور خامس وهذا لم يعنينى".

وتابع رئيس جامعة القاهرة: "الذى كان يعنينى هو أن أنجو بجامعة القاهرة، وعندما أردنا أن نواجه الإرهاب والتطرف لم نواجهه بقرارات عنترية إنما واجهناه بخطة علمية مدروسة أدت إلى ما أدت إليه وجامعة القاهرة أصبحت منارة ثقافية، فالسفير الألبانى كان موجوداً فى جامعة القاهرة وقال لى: القيادة السياسية فى ألبانيا تحملنى رسالة بضرورة أن تتعاون جامعة القاهرة مع الجامعات الألبانية ونفخر بها".

وأكد الدكتور جابر نصار، أن جامعة القاهرة أصبحت محط أنظار العالم كله وتقوم بعملية تاريخية، وأنها مثلما ساهمت فى صناعة التطرف فى مصر فى أواخر سبعينيات والثمانينات من القرن الماضى وأنتجت رؤوس الفتنة والتطرف، هى الآن تساهم بقوة فى تفكيك هذا التطرف وهذه الفتنة ليس بمواجهة الإرهاب لأن مواجهة الإرهاب سهلة، فمصر انتصرت على الإرهاب فى مراحله المختلفة، فى الأربعينيات عندما قتل رئيس الوزراء، وفى الخمسينيات والستينيات أيام عبد الناصر وفى الثمانينات أيام الرئيس السادات ومبارك.

وأردف رئيس جامعة القاهرة قائلاً "المشكلة الكبرى فى التطرف لأنه كلما زاد فى المجتمع ينتج موجة إرهابية أشد من سابقتها فالموجة الحالية أشد من سابقاتها والحل هو تفكيك بنية التطرف، لأن الذى يتطرف فى فكرة لا يكون لديه وسيلة فى فرض هذا الفكر إلا بالقوة فيكون إرهابياً، ووجهنا إرهاب الإخوان ولم نستكين بعد أن قضينا على مظاهراتهم وإرهابهم فى جامعة القاهرة وبدأنا نفكك التطرف".





موضوعات متعلقة...



- بالصور.. هدم حجر أساس تطوير قصر العينى.. والعميد: "عربية رجعت بضهرها كسرته"


- ننشر توقيع الزعماء والملوك والسياسيين بسجل الدكتوراه الفخرية لجامعة القاهرة بعد إضافة عاهل السعودية.. الملك سلمان يتسلم الشهادة رقم 80.. والملك فاروق ونيلسون مانديلا ونجيب محفوظ أبرز الحاصلين عليها












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة