وبلغت قيمة مبيعات الشركة فى العام الماضى 55 مليار يورو، ويأمل رئيس المجموعة أن يحقق قيمة مبيعات تصل إلى 70 مليار يورو، وهو رقم متوسط فى قطاع السيارات بعد أن بلغت قيمة مبيعات - فورد - الأمريكية والتى تحتل المركز السادس على مستوى العالم 130 مليار يورو خلال عام 2015.
ومن المخطط أن يستثمر رئيس المجموعة الفرنسية 3 مليارات يورو سنويا فى إطار تصنيع سيارات جديدة ذات تكنولوجيا متنوعة، مثل السيارات الكهربائية والسيارات المتصلة بالإنترنت والسيارات الذاتية، مما يجعله ينتج ويسوق 4 ملايين سيارة من الآن وحتى 2021 أى بزيادة مليون سيارة عما طرحه فى 2015 ما يجعله يطرح خلال الست سنوات القادمة 28 موديلا جديدا من السيارات الخاصة منها 4 تعمل بالكهرباء وسبعة تعمل بالكهرباء والبنزين بحيث يمكن إعادة شحنها.
وباعت الشركة الفرنسية 1.8 مليون سيارة فى أوروبا فى 2015، وهو السوق الأول للشركة ويحتل المركز الثانى بعد فولكس – فاجن - الألمانية.
وقد قامت شركة "بيجو – ستروين" بافتتاح المصنع الرابع لها فى الصين من أجل بيع مليون سيارة فى 2018 مقابل 730 ألف سيارة فى 2015، ومن المخطط أن تفتح الشركة مصنعا آخر فى آسيا "ولن يكون فى الصين".
أما فى أمريكا اللاتينية فإن الشركة تريد مضاعفة مبيعاتها لتصل الى 300 ألف وحدة وزيادة أرباحها ثلاثة أضعاف، وفى روسيا التى باعت فيها 12 ألف سيارة فى العام الماضى تهدف للوصول إلى 50 ألف سيارة فى 2018، وفى أفريقيا والشرق الأوسط تريد الشركة تسويق 700 ألف سيارة من الآن وحتى 2021 أربعة أضعاف ما باعته فى 2015 وذلك بفضل مصانعها الجديدة فى إيران والمغرب والجزائر وتأمل للوصول الى الهند لبيع 100 ألف سيارة.
جدير بالذكر أن شركة "بيجو – ستروين" تفكر فى العودة مرة أخرى إلى السوق الأمريكية الذى انسحبت منه منذ 1991 وهى لذلك قررت استثمار حوالى 100 مليون يورو وأن تصل قيمة مبيعاتها من هنا وحتى 2021 إلى حوالى 300 مليون يورو.
موضوعات متعلقة:
بعد رفع العقوبات..سيارات "بيجو" فرنسية حديثة تغزو أسواق إيران قريبا
مصلحة الجمارك: بيجو تستورد 971 سيارة خلال الربع الأول لعام 2015