انخفاض سعر الجنيه يهدد طباعة كتب العام المقبل..أصحاب المطابع يعلنون تضررهم من فارق الأسعار.. وغرفة الطباعة: تقدمنا بالمظاريف المالية للمناقصة فبراير الماضى والتعليم تأخرت فى إجراءاتها

الجمعة، 15 أبريل 2016 07:52 م
انخفاض سعر الجنيه يهدد طباعة كتب العام المقبل..أصحاب المطابع يعلنون تضررهم من فارق الأسعار.. وغرفة الطباعة: تقدمنا بالمظاريف المالية للمناقصة فبراير الماضى والتعليم تأخرت فى إجراءاتها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انخفاض سعر الجنيه يهدد طباعة كتب العام المقبل..أصحاب المطابع يعلنون تضررهم من فارق الأسعار.. وغرفة الطباعة: تقدمنا بالمظاريف المالية للمناقصة فبراير الماضى والتعليم تأخرت فى إجراءاتها

أزمة تواجه طباعة كتب العام الدراسى الجديد، وذلك بعد حالة الغضب والقلق التى ظهرت على أصحاب المطابع عقب إعلان أسعار مناقصة طباعة الكتب للعام 2016،2017، والتى شاركت فيها 81 مطبعة، بسبب تخفيض قيمة الجنيه.

ووصلت قائمة العطاءات داخل المظاريف المالية والتى تم الإعلان عنها خلال أيام قليلة مضت إلى 29.5 مليم سعر طباعة الصفحة 4 لون و25 مليما للصفحة 1 لون، وتقدمت بها مؤسسة صندوق تأمين الشرطة، بينما وصل سعر العطاء الذى تقدمت به المطبعة الأميرية إلى 30 مليما سعر طباعة الصفحة 4 لون و26 للواحد لون، إضافة إلى 32 مليما سعر طباعة الصفحة 4 لون و27 للصفحة ذات اللون الواحد، تقدم بها ممثلون عن أصحاب المطابع الخاصة، بسبب ارتفاع أسعار الدولار.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن هناك حالة من الغضب بين أصحاب المطابع الخاصة بعد فتح المظاريف المالية للمناقصة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تدنى الأسعار فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد ارتفاع أسعار الدولار، مشيرا إلى أنهم تقدموا بالمظاريف المالية وسعر طباعة الورقة منذ فترة سابقة قبل الارتفاع الجنونى لسعر الدولار، كما تقدموا بمذكرة إلى مجلس الوزراء بسبب فارق الأسعار ولم يتم الرد عليهم، مؤكدا أنه سيتم البت فى الأسعار خلال أسبوع.

ومن جانبه قال خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، إنه تم التقدم بالمظاريف المالية وسعر طباعة الورقة فى فبراير الماضى، قبل تخفيض سعر الجنيه من قبل البنك المركزى، مشيرا إلى أنهم يطالبون وزارة المالية بتعديل الأسعار طبقا لقانون المناقصات والمزايدات، لافتا إلى أنه حال الثبات على الأسعار التى تقدمت بها المطابع فإن المؤسسات ستحقق خسائر تقدر من 10 إلى 15%، خاصة مع ارتفاع أسعار طن الورق، مشيرا إلى أنه ارتفع خلال الشهر الماضى فقط 700 جنيه، مشيرا إلى أن هناك تخوفا كبيرا من عدم توريد الكتب إلى وزارة التربية والتعليم بشكل منتظم العام المقبل لتصل فى مواعيدها المحددة، قائلا: لا نهدد ولكن المؤشرات تشير إلى عدم وصولها من الأساس حال عدم تعديل الأسعار، لافتا إلى أن المطابع تراعى الظروف التى تمر بها البلاد ومن ثم تسعى لتحقيق هامش ربح بسيط، كما أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى أسعار الكهرباء طبقا للزيادة الدورية التى تتم.

وأضاف رئيس غرفة الطباعة، أنهم تقدموا بمذكرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحقيق العدالة دون خسائر ودون تحمل الدولة أسعار إضافية.

ومن جانبه قال ناصر حلاوة نائب مدير عام التسويق بمؤسسة روزا اليوسف، إن أصحاب المطابع انزعجوا من الأسعار مشيرا إلى أن الأسعار تحددت منذ 4 شهور سابقة وتم تأجيل المناقصة ولابد من تعديل الأسعار نظرا للفارق الكبير، مؤكدا أن شركات الورق أرسلت جوابات بارتفاع الأسعار.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تطبع سنويا ما يقرب من 300 مليون نسخة كتاب بمبالغ مالية تزيد على المليار جنيه لطلاب التعليم قبل الجامعى والذى وصل عددهم إلى ما يقرب من 20 مليون طالب.

"التعليم": تطبيق أنشطة "التوكاتسو" اليابانية فى المدارس المصرية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة