ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فإن التقرير المرفوع من قبل الشرطة الملكية الكندية لا يكشف عن كيفية الحصول على هذا المفتاح الرئيسى، بينما رفض المدعى أن يقول أى شىء عن ذلك أيضا، كما أن بلاك بيرى رفضت التعلق عن هذه المسألة، كذلك فإن شبكة الاتصالات الكندية Rogers لم تسلط الضوء فى بيان لها على هذه المسألة أيضا.
لكن فى نفس الوقت، كشف التقرير أن مسئولى تنفيذ القانون الكندى كانت لديهم القدرة على الوصول للمحادثات الخاصة بالمواطنين منذ سنوات وحتى الآن، دون معرفة المستخدمين، وهو ما يجعل هناك اعتقادا أن برنامج PRISM التابع لوكالة الأمن القومى فى الولايات المتحدة بالإضافة إلى مجموعة أصغر من الأشخاص هم فقط على دراية بالأمر.
لكن ليس من الواضح بالضبط كيف شاركت بلاك بيرى فى هذا الخرق للخصوصية، وسواء كانت الشرطة الملكية الكندية لا تزال تستخدم المفتاح الرئيسى أم لا، لكن مع تسريب هذه الأنباء حول مستوى خصوصية بلاك بيرى وغيرها، فمن شأنها أن تجعل الناس فى جميع أنحاء العالم يفكرون مرتين قبل الثقة فى مصنعى الأجهزة النقالة.
موضوعات متعلقة..
- ضبط ساعة مكتب تستخدم فى التجسس داخل طرد قادم من هولندا
- الهند وإيران والصين.. أشهر دول حاربت خصوصية المستخدمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة