آرمان
تهدد وزير الداخلية الإيرانى بالاستجواب فى البرلمان بسبب إبطال أصوات مرشحة
أثارت واقعة إبطال أصوات إحدى المرشحات الفائزات فى مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى دون كشف سبب إبطال الأصوات التى حصلت عليها فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى 26 فبراير الماضى، العديد من ردود الأفعال بين السياسيين والنواب، وهددت وزير الداخلية الإيرانى بالاستجواب داخل البرلمان.
ووفقا لصحيفة آرمان الإصلاحية، كتب النائب المعتدل على مطهرى خطابا لآية الله جنتى الأمين العام لمجلس صيانة الدستور، بشأن تلك الواقعة، وقال مطهرى إن وزارة الداخلية لديها دورا كبير.
وهدد مطهرى وزير الداخلية الإيرانى بالاستجواب تحت قبة البرلمان حال عدم إصدار أوراق اعتماد المرشحة الفائزة فى البرلمان مينو خالقى كون مجلس صيانة الدستور أثبت أهليتها وخاضت الانتخابات وفازت بأعلى الأصوات فى دائرتها بمحافظة اصفهان.
وتسائل مطهرى "لو أبطل مجلس صيانة الدستور الانتخابات فى إحدى دوائر محافظة اصفهان لماذا تم استبعاد خالقى فقط والإبقاء على باقى المرشحين الفائزين. وتابع مطهرى فى خطابه، قائلا "لو قلتم أنه تم رفض أهليتها بعد إجراء انتخابات سليمة بسبب وثائق جديدة، يجب رفع الموضوع للبرلمان للبت بشأنه احتراما لأصوات الشعب.
ونقلت الصحيفة عن مطهرى، ينبغى رفع الموضوع للبرلمان، مشيرا إلى أن الاتهامات التى اتهمت بها خالقى ليست قوية قائلا"لا يمكن إثبات مصافحتها رجل خارج البلاد"، لافتا إلى المصافحة بارتداء قفازات لا توجد بها موانع شرعية. وأشار النائب مطهرى إلى اقتحام خصوصية الفرد فى إيران، قائلا التجسس على الناس وكشف أحد منافسيها وثائق عن حياتها (خالقى) الخاصة شئ مذموم.
وقالت الصحيفة الإصلاحية، يبدو أن وزارة الداخلية تبرأت من إبطال أصوات خالقى، وطالبت توضيح من قبل مجلس صيانة الدستور بشأن الواقعة. وأعلن رئيس لجنة الانتخابات فى إيران الشهر الماضى إلغاء أصوات المرشحة الإصلاحية الفائزة بانتخابات مجلس الشورى عن دائرة أصفهان، مينو خالقى (30 عاما)، ولم يكشف الإعلام الإيرانى عن سبب ذلك، إلا أن أنباء انتشرت تتحدث عن مصافحتها رجل خارج البلاد تسبب فى ذلك.
ابتكار
التليفزيون التركى قطع البث المباشر لكلمة روحانى فى القمة الإسلامية
انتقدت صحيفة ابتكار الإيرانية قطع التليفزيون التركى البث المباشر لكلمة الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى القمة الإسلامية التى عقدت فى تركيا الخميس الماضى، الأمر الذى جعل من الصعب على التليفزيون الإيرانى نقل الكلمة.
وقالت الصحيفة إن التليفزيون التركى أرجع أسباب ذلك لإقامة جلسة خلف الأبواب المغلقة بعد كلمة الرئيس التركى رجب طيب أرودغان فى افتتاحية القمة. ونقلت الصحيفة عن حميد بعيدى نجاد المدير العام للشئون السياسية والأمن الدولى بالخارجية الإيرانية قوله، فى الجزء الثانى من القمة، تم إبعاد وسائل الإعلام لبدء كلمات ممثلى الدول فى "جلسة مغلقة".
وأكدت الصحيفة على أنه لم يحدث أى نوع من اللقاءات بين الوفد الإيرانى والسعودى المشارك فى القمة، على عكس ما كان يظن البعض أن روحانى من الممكن أن يلتقى بالملك سلمان، مشيرة إلى أن اللقاء الوحيد الذى جعل روحانى يكون بالقرب من سلمان هو وقت التقاط الصور التذكارية للزعماء المشاركين فى القمة مع الرئيس التركى.
واعتبرت الصحيفة البيان الختامى للقمة الإسلامية الذى أدان اقتحام السفارة والقنصلية السعودية فى إيران، وتعليق المسئولين الإيرانيين على الأحكام القضائية لمرتكبى الجرائم فى المملكة، وتدخلاتها فى شئون الدول، اعتبرته بيانا مناهضا لإيران.
وأوضحت الصحيفة أنه تم استبعاد إيران من أعداد البيان الختامى، وقالت إن الوفد الإيرانى المتمثل فى الرئيس حسن روحانى ووزير الخارجية عزفوا عن المشاركة فى الجلسة الختامية، وبذلك أعلنوا احتجاجهم على البنود المذكورة فى البيان الختامى.
وقالت الصحيفة نتج عن هذا الاحتجاج عدم قراءة البيان الختامى المناهض لإيران بسبب رفض إيران وبعض الدول.
اعتماد
مطالبة انضمام إيران لاتفاق تجميد إنتاج النفط غير عادل
اعتبرت صحيفة اعتماد الإصلاحية، أن مطالبة الأوبك لانضمام إيران لاتفاق تجميد إنتاج النفط غير عادل، وقالت إن هذا المطلب غير عادل فى الوقت الذى تسعى فيه طهران لاستعادة حصتها فى الأسواق بعد رفع العقوبات.
وأوضحت الصيحفة إن بعض الدول النفطية استغلت انخفاض صادرات إيران بسبب الحظر لزيادة إنتاجها النفطى وصادراتها على حساب إيران فى الأسواق العالمية، لذا ترى أن الطلب من إيران تجميد إنتاجها النفطى على مستويات مرحلة الحظر هو طلب غير عادل.
وقالت الأجدر بتلك الدول النفطية خفض إنتاجها أولا لإتاحة المجال أمام إيران لاستعادة حصتها فى الأسواق ومن ثم الحديث عن تجميد مستوى الإنتاج.
موضوعات متعلقة..
- الصحافة المصرية: السيسى من جبل الجلالة "مش هسمح إن ستات مصر يتشردوا فى البحر مهاجرين زى سوريا"..وصحيفة إيطالية تكشف دور الإخوانية مها عزام فى قضية "ريجينى"..وفد مصرى فى جينيف لمتابعة المفاوضات السورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة