انتقادات شديدة لميركل بعد موافقتها على طلب أنقرة بمقاضاة فنان ساخر
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تعرضت لموجة انتقادات شديدة من قبل أعضاء فى حكومتها بعدما وافقت على طلب أنقرة بملاحقة مقدم برامج ساخر قضائيا، بعدما قرأ قصيدة هجومية عن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان.
وأضافت الصحيفة أن ميركل أصرت على أن قرار حكومتها لا يرقى إلى إصدار حكم ضد الكوميديان جان بوميرمان، ولكن يجب النظر إليه فى ضوء استقلال القضاء.
وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى أمس "فى الديمقراطية الدستورية، أن تقرر الحقوق الشخصية مقابل حرية الصحافة والتعبير ليس مسألة تناقشها الحكومات، وإنما المدعى العام والمحاكم".
فى الوقت نفسه، أعربت ميركل عن "القلق البالغ" بشأن ملاحقة الصحفيين الأتراك قضائيا، وزيادة القيود على حرية التظاهر، ومع ذلك، أكدت المستشارة الألمانية على العلاقات الدبلوماسية الوثيقة مع تركيا.
كاتب بريطانى يتهم لندن وواشنطن بخلق دولة صغيرة للقاعدة فى اليمن
لام الكاتب البريطانى باتريك كوكبيرن، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة على خلق ما أسماه بدولة صغيرة فى اليمن لتنظيم القاعدة، قائلا فى مقال له بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أمريكا وبريطانيا تدخلوا فى دول أخرى مما أسفر عن نتائج كارثية، فبدلا من تحقيق أهدافهما، تسببا فى فوضى ودمرا حياة الملايين، وخلقا الظروف المثالية لرواج حركات متشددة مثل القاعدة وداعش.
وأشار الكاتب لـ"الحرب على الإرهاب" الدائرة فى اليمن منذ مارس 2015، ضد الحوثيين، قائلا إن السياسة اليمنية معقدة للغاية وغالبا ما تتسم بالعنف، ولكن عادة ما ينتهى هذا العنف بالوصول إلى تسوية بين الأحزاب المتناحرة.
يقول كوكبيرن إن ما جرى بسبب التدخل الأمريكى البريطانى فى اليمن أدى لتكرار ما حدث فى العراق بعد التدخل العسكرى الغربى حيث انتهى الأمر بسيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من الأراضي فى العراق وسوريا وهو ما يتكرر في اليمن بعدما تمكن مقاتلو تنظيم القاعدة من تكوين دولة صغيرة هناك.
ويعتبر الكاتب أن ذلك تكرار للفشل الأمريكى الغربى فى مكافحة ما يسميه بالإرهاب خلال حقبة ما بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001. ويعتبر أن أهم الأسباب التى تؤدى لهذا الفشل المتكرر هو أن واشنطن ولندن وحلفائهما يعطون الأولوية للحفاظ على التحالف بينهم وبين دول الخليج.
كلينتون تكسب فى خطاب واحد ما يكسبه ساندرز فى عام
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن برنى ساندرز، المرشح الديمقراطى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية كشف عن حجم دخله السنوى بعدما تحدته هيلاى كلينتون، منافسته لنشر إقراراته الضريبية، وبالفعل أكد ساندرز أنه يكسب 205 ألف دولار سنويا، وهو ما تحققه كلينتون إذا ألقت خطابا واحدا.
وتضيف الصحيفة أن دخل ساندرز السنوى، والذى تشاركه فيه زوجته أقل مما حققته منافسته المليونيرة عندما ألقت ثلاث خطب مؤخرا، لتحصل على 675 ألف دولار لظهورها، فى الوقت الذى تقدر فيه ثروتها هى وزوجها 110 مليون دولار، لتتفوق كثيرا على ساندرز الذى تقدر ثروته بما يقرب من 300 ألف دولار.
وتشير "الإندبندنت" إلى أن عدم المساواة فى الدخول يعد بندا رئيسيا فى حملة ساندرز، مما دفع كلينتون لتحديه بنشر كسبه، وقالت يوم الخميس الماضى "نشرت 30 عاما من الإقرارات الضريبية، وأعتقد أن كل مرشح، وبينهم سيناتور ساندرز، ودونالد ترامب، يجب أن يفعل ذلك أيضا". ورد عليها ساندرز سريعا قائلا "إقراراتى الضريبية مملة للغاية، فلا أحقق أموالا كثيرة من إلقاء الخطب، وليس لدى استثمارات كبيرة، للأسف أنا لا أزال من الأعضاء الفقراء فى مجلس الشيوخ الأمريكى".
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون تحصل فى الخطاب الواحد على ما يقرب من 225 ألف دولار، أى أكثر أربع مرات ما يحققه المواطن الأمريكى فى عام، إذ يكسب قرابة 52 ألف دولار، لافتة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة، كسبت فى أحد الخطب أمام "الإيباى" التى استغرقت 20 دقيقة 315 ألف دولار.
موضوعات متعلقة:
الصحف المصرية: شبهة جنائية وراء سقوط الطائرة الروسية.. صفعة مصرية لـ"أردوغان".. محافظ مطروح لـ"الأهرام": 200 مليار جنيه استثمارات.. شاكر: الصيف المقبل بلا انقطاعات للكهرباء