حسيت بإيه يوم فرح بنتك؟
"كنت زعلان لأنها هتبعد"
يصف "سيد رمضان" شعوره يوم فرح ابنته قائلاً "أنا كنت زعلان يوم فرح بنتى، مش لأنها اتجوزت، بس لأنها هتبعد عنى خلاص" ويحكى أنها رغم كونها تزوجت من قريبه "ابن ابن عمه" إلا أنه تأكد أن شعوره يوم الفرح كان صحيحاً وفى محله، فهى الآن لا تزورهم إلا نادراً بناءً على تعليمات من زوجها.ويقول بحزن: "الحكاية دى حازّة فيا أوى، عشان دى دوناً عن بناتى كلهم قريبة من قلبى .. وطول الوقت حاسس إنها وحشانى رغم أنها اتجوزت من فترة طويلة".
"كنت غيران على بنتى الوحيدة"
أما "راضى محمود" فيقول أن الشعور الذى سيطر عليه يوم زفاف ابنته هو "الغيرة"، فهى ابنته الوحيدة مع "ولدين".
وعلى عكس يوم فرح ابنه الأكبر شعر بالسعادة الغامرة، لكن يوم عقد قران ابنته شعر بالغيرة عليها، فيقول: "كنت بغير عليها من أيام الخطوبة، لكن يوم الفرح حسيت بغيرة أكبر عشان خلاص بقى هيكون لها حياتها المستقلة، ورغم إن جوزها كويس، بس ده مايمنعش إحساسى بالغيرة".
"حسيت إنى كملت رسالتى"
بينما شعر "الحاج سيد" يوم فرح ابنته الأخيرة تحديداً، بأنه أكمل رسالته، فيصف شعوره قائلاً: "حسيت بالراحة، عشان كنت طول الوقت مهموم ببناتى التلاتة، وكنت دايماً اسأل هجهزهم منين، وياترى هيتجوزا حد كويس ولا لاء، فلما جوزتهم، حسيت إنى عملت اللى عليا، وإن حد غيرى بقى مسؤول عنها، فلو مُت فى أى لحظة هبقى متطمن".
"بكيت يوم فرح بنتى.. مش عارف من الحزن ولا الفرحة"
ويقول "سلطان على" أنه شعر بالكثير من المشاعر المتناقضة بين الفرح لها لأنها سعيدة وتزوجت مَن تريده، والحُزن لأنها ستفارقه، فيقول: "أنا عيط يوم فرح بنتى، ومكنتش عارف هى دموع حزن ولا فرح، بس كنت بحاول أغلب الفرحة على الحُزن".
"كنت فرحان لأنها اتجوزت بس مش هتبعد"
أما "محمود فهمى" فيقول أنه كان يخشى بُعد ابنته عنه، ورغم ذلك كان سعيداً جداً يومها، وشاءت الأقدار أنها تزوجت ولم تبعد عنه، فهى تعمل "مُدرسة"، وعملها بجانب منزله، فدوماً تأتى هى وأولادها، وأحياناً تقضى أكثر من يوم عنده.
موضوعات متعلقة ..
من السبع بنات للحفيد .. أفلام جسدت هم "أبو العيال" فى السينما
بالصور.. فنانة أوكرانية تشعل "فيس بوك" برسومات عن علاقة الأب بابنته
