السيسى لـ"هولاند": مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعلى مبدأ سيادة القانون.. نحرص على تطبيق حقوق الإنسان بمنظور شامل.. والرئيس الفرنسى: مهتمون بدفع علاقات الصداقة والتعاون مع مصر فى مختلف المجالات

الأحد، 17 أبريل 2016 11:40 م
السيسى لـ"هولاند": مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعلى مبدأ سيادة القانون.. نحرص على تطبيق حقوق الإنسان بمنظور شامل.. والرئيس الفرنسى: مهتمون بدفع علاقات الصداقة والتعاون مع مصر فى مختلف المجالات الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى فرانسوا هولاند
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* السيسى وهولاند يشهدان توقيع 18 اتفاقية ومذكرات تفاهم وإعلان نوايا مشترك
* السيسى: زعزعة استقرار مصر تعنى تهديد منطقة الشرق الأوسط
* الرئيس الفرنسى: مصر مقصدًا سياحيًا جاذبًا للسائحين الفرنسيين
* السيسى: مصر مستعدة لاستقبال وفود أمنية للتأكد من المعايير الأمنية بالمطارات المصرية والمقاصد السياحية
* السيسى يطالب بتكاتف جهود المجتمع الدولى للتوصل لتسويات سياسية لأزمات المنطقة



أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، حرصه واهتمامه بموضوعات حقوق الإنسان فى مصر. وفى هذا الصدد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعلى مبدأ سيادة القانون، مشيرًا إلى حِرْص مصر على تطبيق حقوق الإنسان بمنظور شامل يتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق فى التعليم الجيد، والمسكن اللائق، والرعاية الصحية المناسبة.

واستقبل الرئيس السيسى نظيره الفرنسى بمطار القاهرة الدولى اليوم الأحد، فى زيارة تستمر 3 أيام، وتوجه الرئيسان إلى قصر القبة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى للرئيس الفرنسى وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عقد اجتماعاً مصغراً مع الرئيس الفرنسى بحضور وزيرى الدفاع والخارجية، تلته جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب السيسى بالرئيس الفرنسى، مشدّدًا على ما توليه مصر من اهتمام لهذه الزيارة الاستثنائية التى تعكس إرادة مشتركة لتنمية وتعميق العلاقات الوطيدة التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشاد الرئيس بالمواقف الفرنسية الداعمة لمصر فى حربها ضد الإرهاب ومساهمتها فى حصول مصر على الأسلحة المتطورة اللازمة لمواجهته، فضلا عن حرصها على دعم عملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر، ولاسيما على صعيدها الاقتصادى.

ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسى عن سعادته بزيارة الدولة التى يقوم بها إلى مصر، منوها إلى أنها الزيارة الثانية له حيث سبق أن شارك فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 تلبية لدعوة الرئيس.

وأكد الرئيس الفرنسى حرص بلاده على دفع علاقات الصداقة والتعاون مع مصر قدماً فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد على الأهمية التى توليها مصر لزيادة الاستثمارات الفرنسية ودعم تواجد الشركات الفرنسية فى مشروع تنمية قناة السويس لما يتيحه من فرص واعدة ومناطق صناعية، أخذاً فى الاعتبار أن مصر تتيح النفاذ للمنتجات الفرنسية إلى الأسواق العربية والإفريقية التى ترتبط مصر مع دولها باتفاقيات للتجارة الحرة وترتيبات تفضيلية.

ونوّه الرئيس إلى عدد من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين، وفى مقدمتها مجال الطاقة المتجددة وبحث مدى إمكانية التعاون مع الجانب الفرنسى لتنفيذ مشروعات لتوليد الطاقة المتجددة فى مصر تقوم بها الشركات الفرنسية، وذلك فى إطار تنفيذ التزامات فرنسا بموجب اتفاق باريس لتغير المناخ.

وأشاد الرئيس الفرنسى هولاند بالمشروعات التى تدشنها وتنفذها مصر فى مختلف المجالات، مؤكداً ثقته فى الجهود التى تبذلها مصر على الصعيد الاقتصادى، وقدرتها عل تحقيق النمو.

وأكد الرئيس الفرنسى دعم بلاده لكافة الجهود المصرية المبذولة فى هذا الصدد، منوها إلى أنه يرافقه وفد كبير من ممثلى مجتمع الأعمال الفرنسى فى مختلف المجالات، ومشيرا إلى أن زيارته إلى مصر تشهد التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وإعلانات النوايا بشأن الكثير من المجالات الهامة، والتى يأتى فى مقدمتها مجالات النقل والطاقة والتكنولوجيا وغيرها.

وأشار الرئيس الفرنسى إلى مجالات التعاون الثقافى بين البلدين، منوهاً إلى أن مصر دولة عريقة وكبيرة فى محيطها الاقليمى وتتمتع بتراث ثقافى وحضارى عظيم، ومشيراً إلى أُطر التعاون التى تجمع بين البلدين فى هذا الصدد وفى مقدمتها المنظمة الدولية للفرانكفونية.

وأوضح الرئيس الفرنسى أن مصر تعد مقصدا سياحيا جاذبا للسائحين الفرنسيين، منوهاً إلى الارتباط الوثيق بين السياحة وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعرب الرئيس السيسى عن اهتمام مصر باستعادة التدفقات السياحية إلى طبيعتها، مشيرا إلى استعداد مصر لاستقبال وفود أمنية من الدول الصديقة والمصدرة للسياحة إلى مصر، ومن بينها فرنسا، للتأكد من المعايير الأمنية المعمول بها فى المطارات المصرية والمقاصد السياحية.

وقال السيسى إنه لا يُمكن تناول السياق الحقوقى فى مصر بمعزل عن ظروفها الداخلية وواقعها الاقليمى المضطرب، أخذاً فى الاعتبار أن تعداد سكان مصر يبلغ 90 مليون نسمة وأن زعزعة استقرارها تعنى تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وتحدث الرئيس عن محاولات زعزعة أمن واستقرار مصر من خلال تصوير الأوضاع الداخلية بشكل يجافى الحقيقة، فضلا عن التشكيك فى المؤسسات الوطنية للدولة المصرية.

وعلى الصعيد الإقليمى، أكد الرئيس أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التى يشهدها عدد من دول المنطقة بما يحافظ على وحدتها الاقليمية ويحول دون انهيار كياناتها ومؤسساتها، ويصون مقدرات شعوبها، حيث توافق الرئيسان على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بشأن تسوية أزمات المنطقة. وفى هذا السياق، أشار الرئيس هولاند إلى المبادرة الفرنسية التى تهدف إلى إحياء عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وقد أعرب الرئيس عن دعم مصر للمبادرة الفرنسية ولكافة الجهود الصادقة التى تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى إطار حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتوافقت رؤى الرئيسين على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تُعلى الخيارات الوطنية للشعب السورى وتتوافق مع إرادته الحرة، وتحافظ على وحدة الأراضى السورية، وتأخذ بعين الاعتبار مكافحة الإرهاب، وإنهاء معاناة الشعب السورى. كما استأثر الشأن الليبى بجانب مهم من المباحثات، حيث اعتبر الجانبان أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يُعد خطوة إيجابية، متمنين أن تسفر جلسة البرلمان الليبى التى ستنعقد فى طبرق غداً عن إقرار تلك الحكومة بما يدفع جهود التسوية السياسية فى ليبيا، ويساهم فى القضاء على نشاط التنظيمات الارهابية على الأراضى الليبية.

وأكد الرئيس أهمية دعم الجيش الوطنى الليبى ورفع حظر السلاح المفروض عليه ليتمكن من بسط السيطرة والأمن فى الاراضى الليبية، ويضطلع بمهامه فى مكافحة الإرهاب. وقد عول الرئيس الفرنسى على دور مصر فى تسوية الأزمة الليبية بما تتمتع به من علاقات جيدة مع البرلمان الليبى المعترف به دولياً وكذا مع الجيش الوطنى الليبى.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أكد الرئيس على أهمية العمل الدولى المشترك للقضاء على تلك الآفة الخطيرة، موضحاً أن انتشار التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف يؤكد الحاجة إلى مقترب جديد وشامل لمواجهة الإرهاب لا يتوقف عند حدود التعاون العسكرى والأمنى ولكن يمتد ليشمل الأبعاد الفكرية والدينية، منوها إلى ان مصر بصدد الدعوة لعقد مؤتمر دولى لمكافحة الارهاب خلال شهر أكتوبر المقبل.

وشدد الرئيس على أهمية التصدى لمحاولات تقويض الدولة الوطنية فى المنطقة والعمل على إعادة بناء الدول التى سقطت. وقد أعرب الرئيس الفرنسى عن اهتمام بلاده ودعمها لمصر فى مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مصر تعد ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، ومشيراً إلى الارتباط الوثيق بين أمن مصر والمنطقة وبين أمن أوروبا. كما أشار الرئيس هولاند إلى دعم فرنسا لعقد هذا المؤتمر ولكافة المبادرات الرامية لمكافحة الارهاب.

ننشر نص كلمة الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى مع هولاند


وينشر "اليوم السابع" نص كلمة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.

وجاء نص الكلمة الآتى:


إنه لمن دواعى سرورى أن أرحب بفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية "فرنسوا هولاند" فى القاهرة ضيفاً عزيزاً على مصر، قيادةً وحكومة وشعباً. وأنتهز هذه الفرصة لأعرب لفخامته عن أصدق مشاعر الود والتقدير التى يكنها الشعب المصرى له شخصياً ولدولته وشعبها الصديق، إذ تشهد العلاقات الثنائية تنامياً ملحوظاً على جميع الأصعدة بما يعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً. وتأتى زيارة الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت لتؤكد مجدداً على التطور الذى تشهده العلاقات بين البلدين، ولتضيف خطوة جديدة إلى ما شهدته زيارتى إلى باريس فى شهر نوفمبر عام 2014 من انطلاقة حقيقية للعلاقات المصرية الفرنسية، ورغبة فى تعزيز أواصر التعاون على مختلف الأصعدة.

استعرضت والرئيس "هولاند" مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين بلدينا، حيث أعدنا التأكيد على تمسكنا بثوابت العلاقات الوطيدة القائمة بين مصر وفرنسا، وعلى استمرار تبادل اللقاءات رفيعة المستوى ومواصلة التشاور بشكل متعمق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واستمرار التعاون بين البلدين فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

ومن هذا المنطلق، اتفقنا على تنشيط حركة التبادل التجارى بين بلدينا واستعرضنا الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار فى مصر فى مختلف القطاعات وفى المشروعات الكبرى التى دشنتها مصر، كما استأثر تطوير التعاون فى مجال الطاقة التقليدية والمتجددة والنقل بجانب مهم من مباحثاتنا، وذلك فى إطار خطط مصر الطموحة للتنمية وتوفير احتياجاتها من الطاقة.

يكتسب أيضاً لقائى مع الرئيس "هولاند" أهمية خاصة فى ظل خطورة التهديدات الإرهابية التى أصبحت تواجهنا جميعاً سواء فى منطقة الشرق الأوسط أو فى أوروبا، الأمر الذى بات يستلزم تنسيقاً أكبر للجهود المبذولة لمواجهة التحديات، وتعاوناً أكثر لفهم طبيعتها واستكشاف سُبل مواجهتها بنجاح من خلال مقاربة شاملة لا تقتصر فقط على المعالجة الأمنية، ولكن تشمل أيضاً مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة التى تستند إليها فى أنشطتها وهو ما يتطلب معالجة فكرية وثقافية وإعلامية شاملة. كما تدعونا ظاهرة المقاتلين الأجانب إلى التفكير المدقق فى الأسباب التى تدعو بعض العناصر للانجذاب إلى الفكر المتطرف.

ولقد تصدت مصر بقوة لمواجهة التيارات المتطرفة إدراكاً منها لما تحمله أفكارها من فوضى وما تروج له من مبررات لإحكام قبضتها على مقدرات الشعوب، حيث نؤمن بأن أى تنظيمات أو جماعات تعمل أو تحرض على تقويض سلطة الدولة والسيطرة على مساحات من الأراضى وعلى إخضاع المجتمعات والشعوب لإرادتها بقوة السلاح إنما هى تنظيمات وجماعات إرهابية يتعين مواجهتها ومكافحتها بشتى الوسائل وتجفيف منابع تمويلها ومدها بالسلاح.

من جهة أخرى، ناقشت والرئيس "هولاند" جهودنا المشتركة لتسوية الأزمات فى المنطقة وفى مقدمتها جهود إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولاً إلى تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك ضرورة ضمان وحدة وسيادة واستقلال الأراضى الليبية وتمكين الحكومة الليبية من الاضطلاع بمسئولياتها، ووحدة أراضى العراق وتحقيق الوفاق بين مختلف مكوناته الوطنية، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تنسيق الجهود للتوصل إلى حل سياسى فى سوريا يحافظ على كيان الدولة ووحدة واستقلال أراضيها وينهى معاناة الشعب السورى المستمرة منذ ست سنوات.

وختاماً، يهمنى التأكيد على أن علاقات التعاون الوثيقة التى تجمع بين مصر وفرنسا فى مجالات شتى توفر لنا أساساً متيناً للارتقاء بعلاقاتنا السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاجتماعية، والثقافية، وأود مرةً أخرى أن أرحب بفخامة الرئيس "هولاند" والوفد الفرنسى المرافق له، وإننى على ثقة بأن المباحثات التى ستجرى بين مختلف المسئولين المصريين مع نظرائهم الفرنسيين خلال هذه الزيارة سوف تُثمر عن تطوير علاقاتنا الوثيقة وصولاً لتحقيق غايات شعبينا الصديقين.

ننشر قائمة بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفرنسى

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى فرانسوا هولاند، بقصر القبة، توقيع 18 اتفاقية ومذكرات تفاهم وإعلان نوايا مشترك بين مصر وفرنسا.

وينشر "اليوم السابع" قائمة بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفرنسى:


1- إعلان نوايا بين وزارة دفاع الجمهورية الفرنسية ووزارة دفاع جمهورية مصر العربية بشأن التعاون فى مجال الفضاء

2- اتفاق منحة لتوصيل الغاز للمنازل بمبلغ 68 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبى وتديرها الوكالة الفرنسية للتنمية

3- اتفاق تسهيل ائتمانى مبسط لتمويل إنشاء مركز تحكم إقليمى بمنطقة الدلتا بمبلغ 50 مليون يورو

4- إعلان مشترك بشأن توسيع مشروع معالجة معالجة مياه الصرف الصحى بشرق محافظة
الإسكندرية بمبلغ 60 مليون يورو

5- إعلان مشترك بشأن مشروع محطة الرياح بخليج السويس قدرة 200 ميجاوات بمبلغ 50 مليون يورو

6- إعلان مشترك بشأن مشروع إعادة تأهيل ترام رمسيس – هليوبوليس قرض بمبلغ 80 مليون يورو

7- إعلان مشترك للتعاون فى مجال الطاقة (توليد الكهرباء، نقل الكهرباء، كفاءة الطاقة)

8- إعلان مشترك للتعاون فى مجال النقل الحضرى

9- إعلان مشترك لتطوير الطاقة المتجددة

10- خطة عمل للتعاون الاقتصادى، والصناعى، العلمى والفنى فى مجال التدريب المهنى للأعوام 2016 – 2017

11- إعلان نوايا فى مجال الحماية الاجتماعية

12- إعلان نوايا بشأن التعاون فى مجال السياحة

13- إعلان نوايا بين معهد العالم العربى، من جهة، والحكومة المصرية، من جهة ثانية، بشأن العمل على تنظيم معرض كبير فى باريس عام 2018 يتناول تاريخ قناة السويس

14- إعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون فى المجال الثقافى

15- مذكرة تعاون لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 40 ميجاوات بمحافظة جنوب سيناء

16- خطاب نوايا للتعاون فى مجال الغاز بين شركة إيجاس وشركة Engie الفرنسية

17- عقد أعمال لتصميم وتنفيذ مشروع مترو أنفاق القاهرة الكبرى (الخط الثالث)

18- اتفاق تعاون فى مجال الكهرباء بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة Grid


موضوعات متعلقة..


تفاصيل الاتفاقيات الموقعة بين مصر وفرنسا بحضور السيسى وهولاند.. اتفاقية إعلان نوايا بين وزارتى الدفاع فى مجال الفضاء.. وأخرى بين وزارة التعاون والوكالة الفرنسية للتنمية لتوصيل الغاز للمنازل

السيسى لـ"هولاند": حريصون على تعميق مفهوم الحريات وحقوق الإنسان.. وهناك محاولات لعزل بلادنا.. الرئيس الفرنسى: أمن مصر يمثل أمنًا للمنطقة وأوروبا.. ونريد تعزيز علاقاتنا الاقتصادية عبر الشركات الفرنسية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة