زوجة فى دعوى طلاق للضرر: "زوجى باع أعضاء بنته مقابل تذكرة هيروين مغشوشة"

الأحد، 17 أبريل 2016 05:41 ص
زوجة فى دعوى طلاق للضرر: "زوجى باع أعضاء بنته مقابل تذكرة هيروين مغشوشة" محكمة الأسرة ـ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الزوجة "خديجة.ص" دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "حاتم.ف"، للضرر، وطالبت فيها بتنفيذ القانون، وخلاصها من العذاب، بعد أن فقد زوجها عقله بسبب إدمانه للمواد المخدرة، وساوم أحد تجار الكيف على بيع طفلته مقابل أن يحصل على تذكرة هيروين مغشوشة بـ20 جنيها.

وقالت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة: تزوجته منذ 7 سنوات وعشت معه حياة مليئة بالمعاناة بعد أن اكتشفت بعد شهر من الزواج، وأنا أعيش معه تحت سقف واحد تعاطيه لمخدر الحشيش وحقن الـ"ماكس" وعندما فكرت فى الذهاب لأسرته حتى أحصل على الطلاق بعد قضائى معه 5 شهور، وأنا أنتظر أن ينصلح حاله ولكن لا حياة لمن تنادى.

وأكملت "تعدى على بالضرب وكان يهزأ من أدائى للصلاة ودائما ما يريدنى مثله لا أهتم بطهارتى ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الفرار منه، ولكن حظى العثر جعلنى أستمر حتى شاء القدر وحملت فى ابنتى "سمية" التى تبلغ الآن 5 سنوات.

وتابعت: كان يضرب طفلته وجعلنى أبيع كل ما نملكه حتى يشترى المواد المخدرة بعد أن دخل فى فئة مدمنين جديدة وتعاطى مخدر الهيروين ومن وقتها ونحن يوميا نتعرض للتهديد، ولولا ظروف أهلى وعدم وجود مكان لى وطفلتى فى منزله لكنت تركته.

وأستطردت: عشت خائفة من أن أستيقظ وأرى نفسى مثله من كثرة معاشرته وعيشتى فى ذلك الوسط أو أن أجد طفلتى مقتولة بسبب غياب عقله، وتدهور حالته ورفض العلاج بعد أن لجأت لأحد الأطباء الخيرين ووافق على التكفل بحالته بعد أن أشفق علينا.

وأكملت "بعد أن بعنا كل ما نملك وجعلنى أعمل وأتكفل بالإنفاق عليه قام بقلب لا يملك أى رحمة بأخذ الطفلة أثناء غيابى عن المنزل ومقايضتها بتذكرة هيروين مغشوشة من تاجر المخدرات الذى يتعامل معه رغم علمه أنه سيتصرف بها إما فى أعمال مشبوهة أو بيع أعضائها لمن لا يملكون ضميرا من الأطباء الذين يتعاملون معهم دائما وكما هو معروف لدينا فى المنطقة.

وتابعت "عندما عدت وجدته غائبا عن الوعى بسبب عدم كفاية المخدر للدرجة التى تعود عليها جسده، وعندما علمت بعدم وجود ابنتى انهرت وواجهته محاولة أن أجعله يفيق من غفلته فقال إنها لدى التاجر فذهبت وحررت محضرا ولولا لطف الله لكانت الآن جسدا يباع كقطع غيار.

وأكملت "استعدت ابنتى وهربت معها بعيدا عن ذلك الجسد الذى أصبح شبحا لا يملك عقلا يفكر به وأقمت تلك الدعوى عسى أن ترحمنى المحكمة، وتعتقنا من العيش فى تلك البركة العفنة المليئة بالعنف والأمراض".


أخبار متعلقة..


زوجة فى دعوى "بيت الطاعة": زوجى المدمن خطف ابنتى القاصر وزوجها لأحد المشبوهين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة