بالفيديو.. الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان.. حكاية 15 سنة ونموذج للعلاقات المصرية بآسيا الوسطى لنشر الوسطية.. جسر للوسطية.. تشهد توسعات فى الأبنية وقبول الطلاب.. وانطلاق الدراسات العليا العربية

الأحد، 17 أبريل 2016 11:21 م
بالفيديو.. الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان.. حكاية 15 سنة ونموذج للعلاقات المصرية بآسيا الوسطى لنشر الوسطية..  جسر للوسطية.. تشهد توسعات فى الأبنية وقبول الطلاب.. وانطلاق الدراسات العليا العربية الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معبر وجسر إنسانى للتعايش ونشر الوسطية بفكر الأزهر الشريف فى آسيا الوسطى.. تؤدى جامعة "نور مبارك" المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، المملوكة لوزارة الأوقاف المصرية، دورها منذ 15 عاماً فى نشر الدعوة وتدريس العلوم الإسلامية الأزهرية هناك، بدعم علمى من الأزهر ومالى وإدارى من وزارة الأوقاف المصرية المالكة للجامعة، وبدعم روسى مؤخراً بداً واضحاً فى الدعم الإعلامى الروسى.

من جانبها قامت وسائط إليكترونية ومرئيات روسية صادرة باللغة العربية بنشر دعاية كبيرة للجامعة المصرية بآسيا الوسطى، وكانت إحدى المنشروات تحت عنوان:" جامعة "نور-مبارك" المصرية فى كازاخستان.. منارة علمية في آسيا الوسطى"، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعانى من وجود بعض الجماعات المتطرفة التى تحاول زعزعة الإستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف.

وتعتبر جامعة "نور-مبارك" المصرية التى انشئت فى مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرا عربيا محوريا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب. وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من قبل الطلاب المحليين، حيث بلغ عددهم هذا العام 600 طالب.

وأشاد الجانب الروسى فى إصداراته العربية بدور جامعة مصر فى نشر الوسطية فى محيط بلادها، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعانى من وجود بعض الجماعات المتطرفة التى تحاول زعزعة الإستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف. وتعتبر جامعة "نور-مبارك" المصرية التى انشئت في مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرا عربيا محوريا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب.

وشدد الدكتور رضا محمد الدقيقى مدير مركز الثقافة والتعليم المفتوح في جامعة "نور - مبارك" على أن الجامعة تحرص على تعليم طلابـها الإسلام الوسطي المعتدل، طبقا للمذهب الحنفى السائد في كازاخستان. وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من قبل الطلاب المحليين، حيث بلغ عددهم هذا العام 600 طالب.

من جانبه أشاد المستشار الثقافى لسفارة كازاخستان بالقاهرة بدور الأوقاف المصرية فى تقديم الإسلام الصحيح للطلاب، وإيفاد أساتذة متميزين على نفقة الأوقاف المصرية للجامعة المصرية بكازاخستان، كما أشاد بجهود وزارة الأوقاف فى دعم التعاون بين البلدين من خلال الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان.

ومن جانبه أشاد أزيلخانوف رئيس الوكالة لشئون الأديان بجمهورية كازاخستان بجهود وزير الأوقاف فى الارتقاء بالدعوة وتجديد الخطاب الدينى والخطوات الجادة والحاسمة التى اتخذها منذ توليه وزارة الأوقاف، قائلًا: إننا نتابعها عن كثب معربًا عن سعادة بلاده بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الأوقاف المصرية، وأن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك" مدينة للأزهر الشريف والأوقاف بما يوليانها من عظيم اهتمام عن طريق أساتذة وعلماء ينشرون الدين السمح بوسطية واعتدال حتى غدت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك" واحدة من أقوى الجامعات الإسلامية فى آسيا الوسطى والعالم الإسلامى.

ويعقد مؤتمر الجامعة، تحت عنوان: "مؤسسات التعليم الإسلامي ودورها في تقويم الانحراف الفكرى"، فى 29 مايو المقبل، وبحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى أمين عام رابطة العالم الإسلامى، و د. محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، وعدد من كبير من علماء الأزهر والعالم الإسلامى.

ويدور المؤتمر حول عدة محاور، منها: المحور الأول: تاريخ الانحراف الفكري وطرق مواجهته، ويشمل العناصر التالية: جذور الاتجاه التكفيري في التاريخ الإسلامي وأصوله الفكرية، العوامل المسببة للانحراف الفكري وعلاقتها بالإرهاب، مكافحة الفكر المنحرف بين النظرية والتطبيق.

والمحور الثاني: المراكز العربية والمدارس الدينية، ودورها في تنمية الثقافة الدينية لطلابها كأساس لتقويم الانحراف الفكري، ويشمل العناصر التالية: دور التربية في وقاية المجتمع من الانحراف الفكري، أهمية التنسيق بين مراكز البحوث للتصدي لمهددات الأمن الفكري، دور الأساتذة والمعلمين في تقويم سلوك المتعلمين، والمحورالثالث يتضمن، دور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، في نشر صحيح الدين الإسلامي محليًا وإقليميًا.


قال الدكتور جودة بسيوني رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، أن هناك رغبة كبيرة وتخطيط يعكف عليه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتوسع فى أبنية الجامعة وعدد الدارسين، وذلك للدور الكبير الذى تقدمه الجامعة فى هذا المكان المهم فى العالم.

وأضاف بسيونى، لـ"اليوم السابع"، أن الجامعة تستقبل ما يزيد عن ألف طالب يدرسون الوسطية، وتوجه حصيلة إيرادات الجامعة والتى تصل إلى مليون و 500 ألف دولار، إلى خزينة وزارة التعليم والعلم الكازخية، وتوجه مطالب عدة بالتوسع فى قبول الطلاب من المسلمين هناك، حيث استقبلت العديد من الطلاب بعدد أكبر من استيعابها.

وأشار بيسونى، إلى أن علماء الأزهر والأوقاف من محاضرى الجامعة يجوبون المحافظات هناك إسبوعياً لنشر الوسطية فى محاضرات وقوافل دعوية جماهيرية بدعوات من المحافظين ومسئولى الدولة، حيث يتلقف الجمهور المسلم دروس الأساتذة بالرحب والحب ويطلبون توسعة الجامعة لإلحاق أبنائهم بها.

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المؤتمر الذى يعقد بالتعاون مع سفارة كازاخستان والحكومة القازاقية ممثلة فى وزارتى الثقافة والتعليم، ورابطة الجامعات الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، و قرر وزير الأوقاف إهداء الجامعة نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع مجموعة من مكتبته الخاصة، معربا عن أمله فى إسهام هذه الجامعة فى مدّ مزيد من جسور التعاون بين البلدين.

وقال الدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، أن موضوع المؤتمر الذى دعا إليه وزير الأوقاف هو موضوع مُلح لكل دول شرق آسيا، وسنعمل على تحقيق نجاح وانطلاق هذا المؤتمر لإفادة الشعب القازاقي، والاستفادة من موقع هذه الدولة وتبادل الخبرات.


وتمنح الجامعة التى اقيمت بمبادرة مشتركة للرئيسين المصري حسني مبارك والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير في تخصصات عدة، وتخطط لاستحداث درجة الدكتوراه في المستقبل القريب. ويترأس الجامعة الجانب المصري، كما يوفد حوالي 20 أستاذا مصريا للتدريس بها.

وتتحمل وزارة الأوقاف المصرية تكاليف المباني وايفاد الأساتذة المصريين ، بينما خصص الجانب الكازاخستاني الأراضي اللازمة للمباني.

وأقيمت بمبادرة مشتركة بين الرئيسين المصري حسني مبارك والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف وبدأت الدراسة بها في عام 2011. وبدأ تاريخ مفاوضات إنشاء الجامعة في سنة 1993 خلال زيارة الرئيس نور سلطان نظر باييف لمصر حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية في بناء جامعة إسلامية في كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك«.

وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير في تخصصات عدة متعلقة بالدين الإسلامي، وتهدف إلى تدريب الأئمة في كازاخستان، وذلك لحاجة دول آسيا الوسطى من أجل نشر الإسلام الوسطي على المنهج الحنفي السائد في البلاد. وبحسب الاتفاق المصري الكازاخي فإن القاهرة تحملت كافة تكاليف إنشاء المباني الخاصة بالجامعة فيما تحملت كازاخستان مسئولية وتكلفة توفير الأرض الخاص بها، وذلك بهدف تخرج الكوادر الدينية الوسطية لإنقاذ البلاد من التطرف. وترأس الجامعة منذ عام 2003 حتى 2014 د. محمود فهمي حجازي أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمي المصرى، ثم تولى رئاسة الجامعة د. جودة عبد الغني بسيوني منذ 2014.



فيما بدأ تاريخ جامعة في سنة 1993 ملادي حين زيارة الرئيس نور سلطان نظرباييف في جمهورية مصر العربية، حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية و المصرية في بناء جامعة إسلامية في كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك» أرهص الرئيس نور سلطان و محمد المحجوب حرم الجامعة في مايو 16 سنة 1993، وتمت المرحلة الأولى لبناء الجامعة في سنة 2000 ملادي و تمت البناء طرا و فتحت أبواب الجامعة الجديدة للطلاب في سنة 2003 ملادي.


الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان (1)

الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان (2)

الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان (3)

الجامعة الإسلامية المصرية بكازاخستان (4)



اخبار متعلقة..



الأوقاف تنظم أمسيات عن "سوء الظن" لمواجهة التحريض ضد علاقات مصر بالسعودية


استعدادًا للحفل الكبير فى رمضان ..انطلاق مسابقة الأصوات الحسنة بالجامع الأزهر


وزارة الأوقاف تبدأ تطهير المساجد من السلفيين.. مكاتبات رسمية لمحاسبة المقصرين وتعيين خطباء وعمال جدد بـ"الرحمة" فى السويس والتوحيد بالمنصورة والإطاحة بسلفيى الجيزة.. وحازم شومان يعلن اعتذاره عن الدروس



4 جامعات إسلامية أجنبية تعمل بمصر وتمنح الدكتوراه عبر أساتذة الأزهر "عن بعد" دون موافقته.. الأعلى للجامعات والخارجية يعتمدان الشهادات الأمريكية والماليزية والنيجيرية والبنمية والمؤسسة الدينية ترفضها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة