وشهدت الجلسة طرد النائب سمير غطاس، بسبب محاولته الحديث للتعبير عن رأيه معترضًا على مناقشة البرلمان لهذا الأمر، كما قرر المجلس إحالة غطاس إلى لجنة خاصة للتحقيق معه، وقال "عبد العال": "إن النائب دأب على إهانة المجلس سواء داخل القاعة أو خارجها".
ووجه عبد العال، إنذار للنائب كمال الدين حسين، بسبب حديثه بدون إذن، قائلًا: "سأتخذ الإجراءات التأديبية طبقا للائحة لأى عضو يتحدث بدون إذن بطريقة لا تليق بالمجلس، والإجراءات ستطبق على الجميع، وبالأخص من يتحدث بدون إذن، وأى عضو يسىء للمجلس فى أى وسيلة إعلامية فى الصحافة أو الإعلام سنتخذ ضده الإجراءات اللازمة".
وتابع قائلاً: "لن أخد دروس من بعض النواب حول حرية الرأى والتعبير، فهو أمر درسناه فى الكليات لمدة 40 عامًا".
سمير غطاس معلقا إخراجه من القاعة:
فيما كشف سمير غطاس، عن السبب الحقيقى الذى تسبب فى إخراجه من القاعة العامة أثناء الجلسة، موضحاً أنه طلب أن يتحدث، ليقول أن القضاء هو المنوط به الفصل فى القضايا والنزاعات التى يزج بإسم البرلمان بها سواء كانت سياسية أو إعلامية، ولا يحق للمجلس عقد جلسات ومناقشات خاصة للحديث عن تقييد للحريات السياسية أو الإعلامية أو المطالبة بتكميم الأفواه.
وأشار "غطاس" فى تصريحات صحفية عقب قرار إخراجه من القاعة العامة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يُعامل فيها بنوع من التعنت تحت القبة، مضيفًا أن هناك اتجاه إلى منعه من الحديث، وانه لن يخوض معارك جانبيه، وحينما أدلى بهذه التصريحات الخاصة باللجوء للقضاء أراد أن يفصل بين السلطات ويحتكم للقضاء ليس أكثر من ذلك، مؤكداً أنه مستعد للمثول أمام لجنة للتحقيق معه.
وكانت الجلسة قد بدأت بانتقادات من رئيس المجلس لتناول بعض وسائل الإعلام للبرلمان حيث، قال عبد العال إن المادة 65 من الدستور ضمنت حرية الرأى والتعبير، كما كفلت المادة 70 من الدستور حرية الصحافة والنشر الورقى والمسموع والمرئي.
وأضاف عبد العال: "لقد تلاحظ لى فى الآونة الأخيرة توجيه عدد من البرامج الإعلامية إساءات للبرلمان ونوابه على نحو يخرج عن حرية الرأى والتعبير ويتعرض لحريتهم الشخصية، كما يؤثر سلبا على صورة أعضاء المجلس أمام المواطنين ويخلق صورة ذهنية غير حقيقية عن المؤسسة التشريعية".
وتابع عبد العال بأن تلك البرامج تنظر للمسائل من زاوية واحدة ولا تنظر للرأى والرأى الآخر، مضيفاً أن هناك فارق بين حرية الرأى وبين القذف والسب وإهانة المؤسسات وصناعة الأزمات عن طريق استخدام تلك الحرية فى هدم المؤسسات، لافتا إلى أن هناك أحكاما قضائية صدرت من محكمة النقض تفرق بين حرية الرأى والجرائم التى تنطوى تحت السب والقذف.
ونوه عبد العال إلى أن النواب ليسوا ممثلين لأشخاصهم وإنما لجموع الناخبين، معتبرا أن إهانة المجلس وأعضائه هو إهانة لمجموع الناخبين الذين أتوا بهم إلى مقاعدهم.
وأشار عبد العال إلى أن المجلس نجح فى إعداد لائحته الداخلية فضلا عن نشاطه واستقباله لرؤساء الدول والوفود الخارجية، لافتا إلى أن إقرار المجلس لـ 342 قرارا بقانون يمثل انجازا حقيقيا.
ونوه "عبد العال" إلى أن مجلس النواب ألزم نفسه وأعضاءه بضرورة احترام مؤسسات الدولة الدستورية، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من النواب تحدثوا عما تناولته بعض وسائل الإعلام، وأنه استشعر حزنًا حقيقياً من أعضاء المجلس بسبب الخروج عن حرية الرأى والتعبير والنيل من المجلس وأعضائه.
وأوضح الدكتور على عبد العال، إن مؤسسات الدولة تتعرض لهجمة شرسة بدأت بالإساءة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وطالت الجيش الوطنى الذى أنقذ الدولة.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة، أن الجيش والمخابرات لديهم عقيدة ثابتة، ولا يمكن فى يوم من الأيام أن يبيعوا الوطن أو ذرة من هذه الأرض.
وتسأل مستنكراً: " كيف يساء للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى وضع روحه على كتفه فى 30 يونيو".. واستقبل أعضاء مجلس النواب كلمة رئيس البرلمان بالتصفيق وقوفًا لمدة دقيقة، حتى أن الدكتور على عبد العال، وقف أيضا قاطعًا كلمته.
وطالب عبد العال بالنظر إلى الدول من حولنا وما يحدث فيها، مؤكدًا أن الذى حمى الدولة هو الجيش المصرى، وتابع: "لن يزايد أى مصرى على الجيش أو رئيس الدولة أو المؤسسة التشريعية".
فيما رفض النائب محمد أبو حامد، التهديدات التى أطلقتها بعض القنوات الفضائية ضد النواب، اذا وافقوا وأعلنوا أن جزيرتى تيران وصنافير سعودية، مضيفاً: "كيف تصل الأمور إلى تهديد النواب بالتشهير، ووصفنا بالخائنين فى حالة موافقتنا على أن الجزيرتين سعوديتان".
ووجه "أبو حامد "اتهاماته لبعض الإعلاميين قائلاً أنهم يحاولون تصدير القلق للشعب المصرى، وتدمير كل شىء، وتحريضهم ضد مؤسسات بأنها لا تعمل لصالحهم، مضيفاً: "الإعلام يصدر للشعب المصرى الإحباط بهدف الاتيان إلى الفوضى".
وطالب "أبو حامد" بأتخاذ الإجراءات القانونية ضد الإعلام المتجاوز، وتابع: "أننا نعلم أنها سلطة رابعة لكنها ليست فوق القانون، كما أننا نقدر دور الإعلام الذى قدم شهداء فى الثورتين المصريتين ونحن حريصين على حرية الرأى والتعبير والصحافة لكن بعيدًا عن أى تجاوز".
فيما قال النائب صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب، أن هناك توجه لدى عدد من الوسائل الإعلامية، للإساءة وإهانة البرلمان، مشيراً إلى أن هذا المجلس لم يأت بإرادة حاكم، بل جاء بإرادة الشعب المصرى كله، موضحاً: "هناك محاولة لهدم كل مؤسسات الدولة، شوية يشتغلوا على الرئاسة وشوية يشتغلوا على البرلمان، وغيره".
وأضاف "حسب الله": "أين الحرية فى أن برنامج تلفزيونى فى اشارة لبرنامج ابلة فاهيتا يقول أن المجلس عاهات، وإن الشعب المصرى أخطأوا فى حق الوطن حينما جاءوا بهؤلاء النواب، ده سب وقذف"، متساءلاَ عن دور الهيئة العامة للاستثمار، موضحاً: " هل ما بتشوفش الإهانة الكاملة للمجلس؟ .. لازم تتدخل".
وفى سياق آخر، رفع عضو مجلس النواب، الصفحة الأولى من إحدى الصحف القومية، متضمنة صورة لأحد ضباط الشرطة، يساعد أحد الباعة الجائلين، متابعاً: "هذه هى الرقابة الرشيدة، نتكلم عن أى حاجه كويسة ونبرزها، أنا بحيى هذا الشرطى وبحيى جهاز الشرطة".
فيما شدد النائب هانى أباظة على أن الجيش المصرى بخير، وسيكون "لقمة مرة"، أمام أى أحد يتطاول عليه أو يحاول المساس به، موضحاً أن الجيش هو دعامة مصر الأولى.
وتابع قائلاً: "الجيش يعمل وهو ينظر أمامه، وسوف تفنى جيوش العالم وسيظل الجيش المصرى، ولن يستطيع أحد النيل منه".
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
البرلمان يناقش قضايا بعيده عن مشاكل الشعب ,,من صحه وتعليم وارتفاع اسعار ومشاكل الفواتير المنزليه
**
عدد الردود 0
بواسطة:
نمساوى
مشكله البرلمان الان هى الدميه = ابله فاهيتا !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
^^^^^^^^^^^^^
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور حسن بيومى
سمير غطاس يتعامل بغطرسة و عنف و حدة و يحاول فرض رايه على المجلس و على الاعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
Walid kamel
برلمان ،،،أشبه ببرلمان الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ررجب
انظر
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حسين
انت حولك علامات استفهام كثيره
1111111
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر =====
الحرية المطلقة = للدول الفقيرة النامية والتى بها الارهاب =فوضى مطلقة == اصحوا يامصريين